responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 16  صفحة : 310

قال في المنتهى: العمرة واجبة مثل الحج على كل مكلف حاصل فيه شرائط الحج بأصل الشرع، ذهب إليه علماؤنا (رضوان الله عليهم) أجمع.

أقول: و يدل عليه قوله (عز و جل) وَ أَتِمُّوا الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ لِلّٰهِ [1].

و ما رواه الكليني في الصحيح عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام) [2] قال: «العمرة واجبة على الخلق بمنزلة الحج على من استطاع، لأن الله (عز و جل) يقول وَ أَتِمُّوا الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ لِلّٰهِ [3].

قلت: فمن تمتع بالعمرة إلى الحج أ يجزئ عنه؟ قال: نعم».

و عن عمر بن أذينة في الحسن [4] قال: «كتبت الى أبي عبد الله (عليه السلام) بمسائل بعضها مع ابن بكير و بعضها مع أبي العباس، فجاء الجواب بإملائه: سألت عن قول الله (عز و جل) وَ لِلّٰهِ عَلَى النّٰاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطٰاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا [5] يعنى به الحج و العمرة جميعا، لأنهما مفروضان. و سألته عن قول الله (عز و جل) وَ أَتِمُّوا الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ لِلّٰهِ [6] قال: يعني بتمامهما أداءهما، و اتقاء ما يتقى المحرم فيهما».

و ما رواه الشيخ في التهذيب في الصحيح عن الفضل أبي العباس عن أبي عبد الله [7] «في قول الله (عز و جل) وَ أَتِمُّوا الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ لِلّٰهِ [8]


[1] سورة البقرة الآية 195.

[2] الوسائل الباب 1 من وجوب الحج و شرائطه و الباب 1 من العمرة.

[3] سورة البقرة الآية 195.

[4] الوسائل الباب 1 من وجوب الحج و شرائطه.

[5] سورة آل عمران الآية 97.

[6] سورة البقرة الآية 195.

[7] الوسائل الباب 1 من وجوب الحج و شرائطه و الباب 1 من العمرة.

[8] سورة البقرة الآية 195.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 16  صفحة : 310
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست