اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف الجزء : 10 صفحة : 407
(عليه السلام)[1]«في الصلاة على الميت؟ قال تكبر ثم تصلى على النبي (صلى الله عليه و آله) ثم تقول اللهم عبدك ابن عبدك ابن أمتك لا اعلم منه إلا خيرا و أنت أعلم به منى، اللهم ان كان محسنا فزد في إحسانه و تقبل منه و ان كان مسيئا فاغفر له ذنبه و افسح له في قبره و اجعله من رفقاء محمد (صلى الله عليه و آله). ثم تكبر الثانية و تقول، اللهم ان كان زكيا فزكه و ان كان خاطئا فاغفر له. ثم تكبر الثالثة و تقول: اللهم لا تحرمنا اجره و لا تفتنا بعده.
ثم تكبر الرابعة و تقول: اللهم اكتبه عندك في عليين و اخلف على عقبه في الغابرين و اجعله من رفقاء محمد (صلى الله عليه و آله). ثم كبر الخامسة و انصرف».
و منها-
ما رواه في الكافي و التهذيب في الموثق عن سماعة [2] قال: «سألته عن الصلاة على الميت فقال تكبر خمس تكبيرات تقول أول ما تكبر: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و اشهد ان محمدا عبده و رسوله اللهم صل على محمد و آل محمد و على الأئمة الهداة و اغْفِرْ لَنٰا وَ لِإِخْوٰانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونٰا بِالْإِيمٰانِ وَ لٰا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنٰا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنٰا إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ،اللهم اغفر لأحيائنا و أمواتنا من المؤمنين و المؤمنات و الف قلوبنا على قلوب أخيارنا و اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك انك تهدى من تشاء الى صراط المستقيم. فان قطع عليك التكبيرة الثانية فلا يضرك تقول: اللهم عبدك ابن عبدك و ابن أمتك أنت أعلم به منى افتقر الى رحمتك و استغنيت عنه اللهم فتجاوز عن سيئاته و زد في إحسانه و اغفر له و ارحمه و نور له في قبره و لقنه حجته و ألحقه بنبيه (صلى الله عليه و آله) و لا تحرمنا اجره و لا تفتنا بعده. تقول هذا حتى تفرغ من خمس تكبيرات».
قال في الوافي ذيل هذا الخبر: قوله (عليه السلام) «فان قطع عليك التكبيرة الثانية فلا يضرك» كأنه أريد به انك ان كنت مأموما لمخالف فكبر الإمام الثانية قبل فراغك من هذا الدعاء أو بعده و قبل الإتيان بما يأتي فلا يضرك ذلك القطع بل تأتى بتمامه