اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف الجزء : 10 صفحة : 406
مراعاة هذه الألفاظ تيمنا بما ورد عنهم (عليهم السلام). انتهى.
أقول: و الأخبار الواردة في المسألة مع كثرتها و تعددها لا تجد فيها خبرا يوافق الآخر في تعيين الأذكار و تشخيصها، و لنورد منها جملة في المقام لتحيط خبرا بما اشتملت عليه من الكلام:
فمنها-
ما رواه الشيخ في الصحيح عن ابى ولاد و رواه ثقة الإسلام بإسنادين أحدهما من الصحيح أو الحسن عنه [1] قال: «سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن التكبير على الميت فقال خمس: تقول في أولاهن أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له اللهم صل على محمد و آل محمد. ثم تقول: اللهم ان هذا المسجى قدامنا عبدك و ابن عبدك و قد قبضت روحه إليك و قد احتاج الى رحمتك و أنت غنى عن عذابه اللهم انا لا نعلم من ظاهره إلا خيرا و أنت أعلم بسريرته اللهم ان كان محسنا فزد في إحسانه و ان كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته. ثم تكبر الثانية و تفعل ذلك في كل تكبيرة».
و منها-
ما رواه في الكافي عن الحلبي في الصحيح أو الحسن عن ابى عبد الله (عليه السلام)[2] قال: «تكبر ثم تشهد ثم تقول انا لله و انا إليه راجعون الحمد لله رب العالمين رب الموت و الحياة صل على محمد و أهل بيته جزى الله عنا محمدا (صلى الله عليه و آله) خير الجزاء بما صنع بأمته و بما بلغ من رسالات ربه. ثم تقول اللهم عبدك و ابن عبدك ابن أمتك ناصيته بيدك خلا من الدنيا و احتاج الى رحمتك و أنت غنى عن عذابه اللهم انا لا نعلم منه إلا خيرا و أنت اعلم به منا، اللهم ان كان محسنا فزد في إحسانه و تقبل منه و ان كان مسيئا فاغفر له ذنبه و ارحمه و تجاوز عنه برحمتك، اللهم ألحقه بنبيك و ثبته بالقول الثابت في الحياة الدنيا و في الآخرة، اللهم اسلك بنا و به سبيل الهدى و اهدنا و إياه صراطك المستقيم اللهم عفوك عفوك. ثم تكبر الثانية و تقول مثل ما قلت حتى تفرغ من خمس تكبيرات».
و منها-
ما رواه في الكافي في الصحيح أو الحسن عن زرارة عن ابى عبد الله