responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنقيح في شرح العروة الوثقى المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ ميرزا علي الغروي    الجزء : 9  صفحة : 262
[ 971 ] مسألة 3 : إذا لم يمكن الاستقبال أصلاً سقط [1] وإن اشتبه صلّى إلى أربع جهات (

([1]) إلاّ إذا خيف عليه الفساد فيتخير ، وإن كان بعض الجهات مظنوناً صلّى إليه وإن كان الأحوط الأربع
[2] .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] لما تقدّم من اختصاص شرطيته بحال التمكّن
[2] .

[2] يقع الكلام في هذه المسألة من جهتين :
الجهة الاُولى : ما إذا كان بعض الجهات مظنون القبلة . ولا ينبغي الإشكال في تعين الجهة المظنونة حينئذ ، لأن ما دل على اعتبار الظن بالقبلة وهو صحيحة زرارة : "يجزئ التحري أبداً إذا لم يعلم أين وجه القبلة"
[3] غير مختص بالصلاة الحقيقية ، بل يعم صلاة الميِّت والذبح وغيرهما ممّا يشترط فيه استقبال القبلة .
الجهة الثانية : ما إذا لم يكن بعض الجهات مظنون القبلة . وقد أفتى الماتن (قدس سره) حينئذ أنه يصلِّي إلى أربع جهات ، والوجه في ذلك اُمور :
منها : العلم الإجمالي .
ومنها : رواية الخراش عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال "قلت : جعلت فداك إن هؤلاء المخالفين علينا يقولون إذا أطبقت السماء علينا أو أظلمت فلم نعرف السماء كنّا وأنتم سواء في الاجتهاد ، فقال : ليس كما يقولون ، إذا كان ذلك فليصل لأربع وجوه"
[4] .
ومنها المرسلتان : روي : "المتحيِّر يصلِّي إلى أربع جوانب"
[5] وروي في مَن لا يهتدي إلى القبلة في مفازة أن يصلِّي إلى أربعة جوانب
[6] .
ــــــــــــــــــــــــــــ
[1] تجزئ الصلاة إلى ثلاث جهات على أن يكون الفصل بينها على حد سواء ، بل لا تبعد كفاية الصلاة إلى جهة واحدة .

[2] تقدّم في ص 258 .

[3] الوسائل 4 : 307 / أبواب القبلة ب 6 ح 1 .

[4] الوسائل 4 : 311 / أبواب القبلة ب 8 ح 5 .

[5] ،
[6] الوسائل 4 : 310 / أبواب القبلة ب 8 ح 4 ، 1 .

اسم الکتاب : التنقيح في شرح العروة الوثقى المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ ميرزا علي الغروي    الجزء : 9  صفحة : 262
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست