اسم الکتاب : مشرق الشمسين و إكسير السعادتين مع تعليقات الخواجوئى المؤلف : الشيخ البهائي الجزء : 1 صفحة : 19
[مقدمة المؤلف]
[تصوير نسخه خطى]
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ
الحمد للّه الذي هدانا بأنوار كتابه المبين، و وفّقنا لاقتفاء سنّة نبيّنا محمّد سيّد الأوّلين و الآخرين، و كرّمنا بالاقتداء بآثار أهل بيته الأئمّة الطّاهرين، (صلوات اللّه و سلامه عليه و عليهم أجمعين).
و بعد: فإنّ أفقر العباد إلى رحمة ربّه الغني محمّد المشتهر ببهاء الدّين العاملي وفّقه اللّه للعمل في يومه لغده قبل أن يخرج الأمر من يده، يقول: إنّ
بسم اللّه الرحمن الرحيم
الحمد للّه ربّ العالمين، و الصلاة و السلام على محمّد و آله الطاهرين.
و بعد: فلمّا كان كتاب مشرق الشمسين و اكسير السعادتين للشيخ العلّامة بهاء الدين محمّد العاملي عليه الرحمة كتب عليه المولى الاولى الجليل الربّاني مولانا إسماعيل المازندراني الشهير بالخواجوئي (قدّس سرّه) تعليقات شريفة، أحببت جمعها و تدوينها في هذا الكتاب، و اللّه الموفّق للصواب.
قوله (رحمه اللّه) في ديباجة الكتاب، وفّقه اللّه للعمل في يومه لغده أي: في دنياه لآخرته، إذ الدنيا دار العمل و مزرعة الآخرة. و هذا كناية عن سرعة زوال الدنيا و فنائها و قلّة مدّتها، و قرب قيام الساعة، الدنيا ظلّ زائل، الدنيا ساعة فاجعلها
اسم الکتاب : مشرق الشمسين و إكسير السعادتين مع تعليقات الخواجوئى المؤلف : الشيخ البهائي الجزء : 1 صفحة : 19