اسم الکتاب : الحاشية الأولى على الألفية المؤلف : الشهيد الثاني الجزء : 1 صفحة : 670
و الحمد للّه ربّ العالمين، و الصلاة و السّلام على محمّد و آله أجمعين.
السعي إن وجب، و النذر المطلق بتضيّقه و وجوب المبادرة به حتما عند ظنّ الوفاة.
فإذا فاتت هذه الهيئات بأن دفن الميّت، و سعى المكلّف، و كذب ظنّ من ظهر له أمارة الموت المعجّل، كان فعل هذه الثلاثة بعد ذلك يشبه القضاء، فصحّ إطلاق اسمه عليها بسبب هذه المشاكلة. و لمّا لم يكن التحديد بهذه الأشياء يوجب التوقيت الحقيقي، كان إطلاق القضاء عليها مجازا، و اللّه الموفّق.
و ليكن هذا آخر ما أردنا ذكره في هذه الحاشية على وجه الإيجاز، و نسأل اللّه بمنّه وجوده و فضله أن ينفع بها كما نفع بأصلها، و أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم، موجبة لثوابه العظيم، و الحمد للّه رب العالمين.
ورد في آخر نسخة «غ»: تمّت الحواشي المزيّنة الزينيّة، أبقاه اللّه لتزيين العلوم الدينيّة.
و ورد في آخر نسخة «ك»: قد استسعد بإتمام أرقام هذا الشرح الذي علّقه الشيخ المحقّق المدقّق الوحيد الشهيد الثاني زين الملّة و الدين بن علي العاملي (قدّس اللّه رمسه و لعن قاتله) ..
اسم الکتاب : الحاشية الأولى على الألفية المؤلف : الشهيد الثاني الجزء : 1 صفحة : 670