responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح فروع الكافي المؤلف : المازندراني، الشيخ محمد هادي    الجزء : 3  صفحة : 123

و حمله الشيخ في‌ الاستبصار على التقيّة؛ لموافقته لمذهب بعض العامّة، قال: و ليس عليه العمل؛ لأنّه يجوز أن يقف الإنسان على ما لم يسجد عليه.[1] قوله‌ في خبر عليّ بن جعفر: (و الثيّل) [ح 13/ 5067]

هو في أكثر النسخ المصحّحة بالثاء المثلّثة ثمّ الياء المشدّدة المثناة من تحت، و هو نوع من النبات.[2] و في بعض النسخ الاولى بالنون، و في‌ القاموس‌: النيل: نبات العظلم، و نبات آخر ذو ساق صلب و شعب دقاق و ورق صغار مرصَّغة من جانبين».[3] و فيه أيضاً: «العظلم كزبرج: نبت يصبغ به أو [هو] الوسمة».[4] باب وضع الجبهة على الأرض‌

[باب وضع الجبهة على الأرض‌

] أجمع أهل العلم على وجوب السجود على الجبهة إلّا ما حكي عن أبي حنيفة من إجزاء ما لو سجد على أنفه، و عن ابن المنذر أنّه قال: «لا أعلم أحداً سبقه إلى هذا»،[5] و قد سبق بعض الأخبار في ذلك، و سيأتي بعض آخر.

و اختلفوا في وجوب السجود على باقي المساجد السبعة: الكفّين و الركبتين و إبهامي الرجلين، نسب في‌ الذكرى‌[6] إلى إجماع الأصحاب [على‌] وجوبه، إلّا أنّه حكى عن السيّد المرتضى‌[7] أنّه اجتزى عن الكفّين بمفصلهما عند الزندين، و هو منقول عن أحمد و عن أحد قولى الشافعيّ و عن أبي حنيفة و مالك، و قول آخر للشافعيّ عدم وجوبه.[8]


[1]. الاستبصار، ج 1، ص 335، ذيل الحديث 1261، و مثله في تهذيب الأحكام، ج 2، ص 305، بعد الحديث 1233، و اللفظ له.

[2]. صحاح اللغة، ج 4، ص 165( ثيل).

[3]. القاموس المحيط، ج 4، ص 62.

[4]. القاموس المحيط، ج 10، ص 152.

[5]. المغني و الشرح الكبير لابنَي قدامة، ج 1، ص 557؛ تفسير القرطبي، ج 1، ص 346، و انظر: بداية المجتهد، ج 1، ص 113؛ عمدة القاري، ج 6، ص 90؛ التمهيد، ج 23، ص 62؛ شرح مسلم للنووي، ج 4، ص 208.

[6]. الذكرى، ج 3، ص 387.

[7]. جمل العلم و العمل( رسائل المرتضى، ج 3، ص 32).

[8]. تذكرة الفقهاء، ج 3، ص 185؛ المجموع للنووي، ج 3، ص 426؛ بداية المجتهد، ج 1، ص 112؛ المغني و الشرح الكبير، لابني قدامة، ج 1، ص 555.

اسم الکتاب : شرح فروع الكافي المؤلف : المازندراني، الشيخ محمد هادي    الجزء : 3  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست