وفيه أيضا كتاب
المعتضد العباسي في الامر بسب معاوية ، أخرجه عن تاريخ الطبري ، فكتب بعض معاصريه
من العامة ردا عليه فأجاب عنه.
لقد تناول
المؤلف كل ذلك بأسلوب تحقيقي علمي باهر بعيد كل البعد عن ميل الاهواء والعواطف
وزيغ العصبية والتطرف.
قال فيه
العلامة الدكتور محمد إبراهيم آيتي :
إذا أراد أحد
الاطلاع جيدا على فترة حكومة معاوية ، والاستغناء عن مئات الكتب والدفاتر ، فليقرأ
كتاب (النصائح الكافية لمن يتولى معاوية) من أوله إلى آخره ، ثم يكون منصفا في
الحكم والتقييم [١].