responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة الرشاد المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 93

و منها:

الانصاف و المروة

فعليك بهما و اياك و تركهما، فانهما من المنجيات، و ان تركهما من المهلكات. و ورد ان من لا مروة له لا دين له‌ [1] ، و ان اشد ما فرض اللّه على خلقه انصاف الناس من النفس‌ [2] . و الانصاف ان ترضى للناس، و تحب لهم ما تحب و ترضى لنفسك، و تكره لهم ما تكره لنفسك.


ق-و في ص 326 من المصدر حديث 11 عن جعفر بن محمد عليهما السّلام قال: من لم يغضب فله الجنة، و من لم يحسد فله الجنة.

[1] مستمسك العروة الوثقى 5/214 الطبعة الاولى.

[2] اصول الكافي 2/145 باب الانصاف و العدل حديث 8 عن الحسن البزاز قال ابو عبد اللّه عليه السّلام: أ لا اخبرك بأشد ما فرض اللّه على خلقه؟قلت: بلا.

قال: انصاف الناس من نفسك، و مواساتك اخاك، و ذكر اللّه في كل موطن. اما اني لا اقول «سبحان اللّه و الحمد لله و لا اله الا اللّه و اللّه اكبر» و ان كان هذا من ذاك، و لكن ذكر اللّه جل و عز في كل موطن اذا هجمت‌[ن خ: همت‌]على طاعة او على معصية.

اسم الکتاب : مرآة الرشاد المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست