و منها: أن يقول «اللهم أذهب عني غيظ قلبي و أجرني من مضلات الفتن، أسألك جنتك و اعوذ بك من الشر كله. و اللهم ثبتني على الهدى و الصواب و اجعلني راضيا مرضيا غير ضال و لا مضل» [1] .
و قد ورد ان من كف غضبه عن الناس أقاله اللّه نفسه يوم القيامة، و ستر اللّه عورته، و أنّ له الجنة [2] .
[1] مستدرك وسائل الشيعة 2/326 باب وجوب ذكر اللّه عند الغضب حديث 3 بلفظه.
[2] وسائل الشيعة 2/470 باب 52 وجوب تسكين الغضب حديث 17[ط ج 11/290]عن ابي حمزة الثمالي:
عن ابي جعفر عليه السّلام قال: سمعته يقول: من كف نفسه عن اعراض الناس كف اللّه عنه عذاب يوم القيامة، و من كف غضبه عن الناس اقاله اللّه نفسه يوم القيامة.
و حديث 9 من ص 469-من المصدر-[ط ج 11/288]عن سيف بن عميرة عمن سمع ابا عبد اللّه عليه السّلام يقول: من كف غضبه ستر اللّه عورته.
و مستدرك وسائل الشيعة 2/325 باب 53 وجوب تسكين الغضب حديث 3 عن علي بن ابي طالب روحي فداه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: من اسبغ وضوءه، و احسن صلاته، و ادى زكاة ماله، و كف غضبه، و سجن لسانه، و بذل معروفه، و استغفر لذنبه، و ادى النصيحة لاهل بيتي، فقد استكمل حقائق الايمان، و ابواب الجنة له مفتحة. -