responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة الرشاد المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 78

و منها:

الحياء

فانه من الصفات الحميدة و الاخلاق المحمودة في الدنيا و الآخرة، حتى ورد عنهم عليهم السّلام: ان الحياء من الايمان، و الايمان في الجنة [1] . و ان الحياء و الايمان مقرونان، فاذا ذهب احدهما تبعه صاحبه‌ [2] . و انه لا ايمان لمن لا حياء له‌ [3] . و أن أربعا من كن فيه و كان من


ق-العفو و الرحمة بيدي؟أو ليس انا محل الامال فمن يقطعها دوني؟أ فلا يخشى المؤملون ان يؤملوا غيري.

فلو ان اهل السماوات و اهل الارض أملوا جميعا، ثم اعطيت كل واحد منهم ما أمل الجميع ما انتقص من ملكي عضو ذرة، و كيف ينقص ملك انا قيمه. فيا بؤسا للقانطين من رحمتي، و يا بؤسا لمن عصاني و لم يراقبني -انتهى الحديث الشريف. و انما ذكرناه بطوله لتضمنه معان قدسية جليلة، لعل اللّه ان يوفق بعض الناظرين و المطالعين للعمل ببعض مضامينه و اللّه سبحانه ولي التوفيق و السداد.

[1] اصول الكافي 2/106 حديث 1 بلفظه.

[2] اصول الكافي 2/106 حديث 4 عن احدهما عليهما السّلام قال: الحياء و الايمان مقرونان في قرن، فاذا ذهب احدهما تبعه صاحبه.

[3] اصول الكافي 2/106 حديث 5 بلفظه.

غ

اسم الکتاب : مرآة الرشاد المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست