responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة الرشاد المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 77

شأنه في الحديث القدسي: و عزتي و جلالي لاقطعن أمل كل مؤمل يؤمل غيري باليأس، و لأكسونه ثوب المذلة في الناس، و لأبعدنه من فرجي و فضلي‌ [1] .


ق-لم يرض بما قسمه اللّه له من الرزق، و بث شكواه و لم يصبر و لم يحتسب، لم ترفع له حسنة، و يلقى اللّه و هو عليه غضبان الا ان يتوب.

[1] وسائل الشيعة 2/447 باب 12 حديث 1[ط ج 11/167]عن ابي عبد اللّه عليه السّلام انه قرأ في بعض الكتب: ان اللّه تبارك و تعالى يقول: (و عزتي و جلالي و مجدي و ارتفاعي على عرشي، لأقطعن امل كل مؤمل من الناس غيري باليأس، و لأكسونه ثوب المذلة عند الناس، و لأنحينه من قربي و لأبعدنه من فضلي) . أ يؤمل غيري في الشدائد و الشدائد بيدي؟ و يرجو غيري و يقرع بالفكر باب غيري و بيدي مفاتيح الابواب؟و هي مغلقة و بابي مفتوح لمن دعاني، فمن ذا الذي أملني لنائبة فقطعته دونها؟و من ذا الذي رجاني لعظيمة فقطعت رجاءه مني؟جعلت آمال عبادي عندي محفوظة فلم يرضوا بحفظي، و ملأت سماواتي ممن لا يمل من تسبيحي و أمرتهم ان لا يغلقوا الابواب بيني و بين عبادي فلم يثقوا بقولي. ألم يعلم من طرقته نائبة من نوائبي انه لا يملك كشفها غيري الا بعد اذني؟فما لي أراه لاهيا عنى، اعطيته بجودي ما لم يسألني، ثم انتزعته فلم يسألني رده و سأل غيري. أ فتراني أبدا بالعطاء قبل المسألة ثم اسأل فلا اجيب سائلي، أ بخيل انا فيبخلني عبدي؟او ليس الجود و الكرم لي؟او ليس-

اسم الکتاب : مرآة الرشاد المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست