responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة الرشاد المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 172

الخشوع و الخشية و الحياء [1] ، و أنه لا يسلم الشرف التام الحقيقي الا للمتواضع في ذات اللّه، و ان اللّه تعالى ليباهي الملائكة بالذين يتواضعون، و ان ما من احد من ولد آدم عليه السّلام الا و ناصيته بيد ملك، فان تكبر جذب بناصيته الى الارض ثم قال له: تواضع وضعك اللّه، و ان تواضع جذب بناصيته و قال له: ارفع رأسك رفعك اللّه و لا وضعك بتواضعك لله‌ [2] ، و ان اللّه تعالى انما اصطفى موسى عليه السّلام لكلامه، لتواضعه و كونه أذل خلقه نفسا، فجعله أرفعهم شأنا في عصره‌ [3] ، و أن المتواضعين أقرب الناس الى اللّه تعالى‌ [4] .


[1] مستدرك وسائل الشيعة 2/306 عن الصادق عليه السّلام في جملة حديثه قال: و التواضع مزرعة الخشوع و الخضوع و الخشية و الحياء.

[2] وسائل الشيعة 2/471 باب 58 تحريم التكبر حديث 10[ط ج 11/300]عن جعفر بن محمد عن ابيه عليهما السّلام ان عليا عليه السّلام قال: ما من أحد من ولد آدم الا و ناصيته بيد ملك، فان تكبر جذبه بناصيته الى الارض ثم قال له: تواضع وضعك اللّه، و ان تواضع جذبه بناصيته، ثم قال له: ارفع رأسك رفعك اللّه و لا وضعك بتواضعك لله.

[3] جامع السعادات 1/346 تجد الحديث فراجع.

[4] وسائل الشيعة 2/456 باب 28 استحباب التواضع حديث 2[ط ج 11/215]عن ابي عبد اللّه الصادق-

اسم الکتاب : مرآة الرشاد المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 172
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست