responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة الرشاد المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 120

و لا تقصر اكرامك على خيارهم، لانهم ليسوا كالفقهاء، يسلب عنهم المنصب بعدم العمل. و انما الثابت لهم النسب، الغير المنتفي بالعصيان، لا المنصب المنتفي بمخالفة الرحمن.

نعم، ان كان ترك اكرام العاصي منهم نهيا فعليا له عن المنكر كان مقتضى القاعدة لزوم الترك من تلك الجهة، و ان كان ما نقل من قضية احمد بن اسحاق الاشعري مع الحسين ابن الحسن الفاطمي يأبى عن ذلك أيضا، فالاولى الاكرام صورة و النهي في الخلوة [1] .


ق-علي بن ابي طالب عليهم السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: أربعة أنا لهم شفيع و لو أتوا بذنوب اهل الارض: الضارب بالسيف امام ذريتي، و القاضي لهم حوائجهم، و الساعي لهم في مصالحهم عند ما اضطروا اليه، و المحب لهم بقلبه و لسانه.

[1] مستدرك وسائل الشيعة 2/400 باب 17 تأكد استحباب اصطناع المعروف الى العلويين و السادات حديث 4 ان الحسين بن الحسن بن الحسين بن جعفر ابن محمد بن اسماعيل بن جعفر الصادق عليه السّلام، كان بقم يشرب علانية، فقصد يوما لحاجة الى احمد بن اسحاق الاشعري، و كان وكيلا في الاوقاف بقم، فلم يأذن له، فرجع الى بيته مهموما، فتوجه احمد بن اسحاق الى الحج، فلما بلغ-سر من رأى-سامراء استأذن على ابي محمد العسكري عليه السّلام فلم يأذن له، فرجع الى بيته مهموما، فتوجه احمد بن دخل قال: يا بن رسول اللّه لم منعتني الدخول عليك-

اسم الکتاب : مرآة الرشاد المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 120
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست