و عليك بنيّ باكرام الذرية الطاهرة، ذرية علي و فاطمة صلوات اللّه عليهما و ان مودتهم من الفرائض اللازمة، لانها جعلت بنص الكتاب أجر الرسالة المقدسة [1] . فأكرمهم حد مقدورك ترضى بذلك اللّه تعالى و رسوله صلّى اللّه عليه و آله، و تكسب بذلك خير الدنيا و الآخرة [2] .
[1] سورة الشورى آية 23 قوله عز من قائل «Bقُلْ لاََ أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ اَلْمَوَدَّةَ فِي اَلْقُرْبىََ وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً قدر غناه، و من كان فقيرا فعلى قدر فقره، و من اراد ان
[2] مستدرك وسائل الشيعة 2/400 باب 17 تأكد استحباب اصطناع المعروف الى العلويين و السادات حديث 8 عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله انه قال:
حقت شفاعتي لمن اعان ذريتي بيده و لسانه و ماله.
و قال صلّى اللّه عليه و آله: احبوا أولادى الصالحون لله، و الطالحون لي.
و حديث 21 ص 402 عن عمران بن معقل عن ابي عبد اللّه عليه السّلام قال سمعته يقول: لا تدعوا صلة آل محمد عليهم السّلام من اموالكم، من كان غنيا فعلى قدر غناه، و من كان فقيرا فعلى قدر فقره، و من اراد ان يقضي اللّه اهم الحوائج له، فليصل آل محمد عليهم السّلام و شيعتهم بأحوج ما يكون اليه من ماله.
و حديث 20 سليمان الغازي، عن علي بن موسى الرضا عليه السّلام قال: حدثني ابي موسى بن جعفر، عن ابيه جعفر بن محمد، عن ابيه محمد بن علي، عن ابيه علي بن الحسين، عن ابيه الحسين بن علي، عن ابيه-