والتمزّق، فكانت طرائق قددا، والله تعالى يقول: (واعتصموا بحبل الله جميعاّ ولاتفرقوا) ، (ولاتكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءتهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم) ، (إن الذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعاّ لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون) .
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ذمة المسلمين واحدة يسعى بها ادناهم وهم يد على من سواهم فمن أخفر مسلماً فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين لايقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل والصحاح في هذا المعنى متواترة وفي هذا القدر كفاية. والحمد لله على الهداية.