أن مجلتكم مرآة أخلاقكم وعقولكم وسرائركم، تمثل الحقيقة مما أنتم عليه من دين وفضل وتفكير ورأي، وملكات وصفات، فاربأوا بها من كل معرة تربأون بأحسابكم عنها، واتقوالله فيما تقولونه، عمن تخالفونه في مذهب أومشرب، وأعيذكم بالله مما تنشره مجلتكم عن الشيعة الإمامية في كثير من أجزائها مما لا حقيقة له ولا منشأ انتزاع، والشيعة اخوانكم في الدين، وأشدّ المسلين دفاعاً عنه، ودعاية اليه، واحتياطاً عليه، أرضيتم أم كرهتم، أأنصفتم أم أجحفتم، وقد ملأوا الدنيا الاسلامية عدداً نامياً، وعلوماً زاخرة، عقلية ونقلية، وتلك