اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان الجزء : 1 صفحة : 606
حركة السفياني و قدومه من العراق بعد وصول خبر ظهور المهديّ إليه-كما ذكرنا سابقا-: )
-يخرج السفيانيّ بمئة و سبعين ألفا فينزل بحيرة طبريّة. و يسير إليه المهديّ عليه السّلام ثم يواقعه هناك. و لا تكون ساعة حتى يهلك اللّه أصحابه و لا يبقى إلاّ هو وحده. فيأخذه المهديّ عليه السّلام فيذبحه تحت الشجرة التي أغصانها مدلاّة على بحيرة طبريّة، ثم يملك مدينة دمشق [1] . (و في نهاية هذا الموضوع ترى تفصيلا أوفى لهذه المعركة. )
قال الإمام الصّادق عليه السّلام: )
-إنّا و آل سفيان بيتان تعاديا في اللّه. قلنا: صدق اللّه، و قالوا: كذب اللّه!.
قاتل أبو سفيان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و قاتل معاوية عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، و قاتل يزيد بن معاوية الحسين بن علي عليه السّلام و السفيانيّ يقاتل القائم! [2] . (و قال عليه السّلام: )
-إنّ أمر السفيانيّ من المحتوم، و خروجه في رجب، يأتي أرض قرار و معين (أي دمشق) و يستوي على منبرها [3] . (أي: حكمها: و قيل إنه: )
-يخرج من بني صخر، فيبدّل الرايات السّود بالحمر. (ثم قال عليه السّلام يصفه: )
-... هو أحمر أشقر أزرق. ضخم الهامة، ربعة، خشن الوجه، في وجهه أثر الجدري. إذا رأيته حسبته أعور و ما هو بأعور لأن في عينه نكتة بياض. و هو من أخبث الناس لأنه لم يعبد اللّه قط، و لم ير مكّة قط، و لا المدينة قط! [4] . (و قال
[1] انظر بشارة الإسلام ص 46 و ص 192 و ص 249 و ص 277 و الحاوي للفتاوي ج 2 ص 160 ما عدا أوله، و إلزام الناصب ص 201 (بألفاظ مختلفة أو متقاربة، و بمعناه) .
[2] معاني الأخبار ص 346 و البحار ج 52 ص 190 و إلزام الناصب ص 180.
[3] نصفه الأول في البحار ج 52 ص 204 و منتخب الأثر ص 457 و بشارة الإسلام ص 119 و ص 120 و ص 128 و الإمام المهدي ص 228، و نصفه الأخير في بشارة الإسلام ص 106 و إلزام الناصب ص 179 و غيرهما من المصادر.
[4] انظر البحار ج 52 ص 206 و ص 254 و الغيبة للنعماني ص 164 و منتخب الأثر ص 458 و إعلام الورى ص 428 و إلزام الناصب ص 179-180-181 و بشارة الإسلام ص 106 و إسعاف الراغبين ص 138.
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان الجزء : 1 صفحة : 606