responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 573

-و لا يدفعونها إلاّ إلى صاحبكم. قتلاهم شهداء، أما إني لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب الأمر!.

(فهكذا يكون التصديق.. و هكذا يكون صدق القول.. )

قال الحجّة المنتظر عليه السّلام:

(أثبت الرواة-في حديث له عليه السّلام مع ابن مهزيار-ما يلي: )

-... و يخرج الشروسيّ من أرمينية و آذربيجان فتبريز، يريد الريّ و الجبل الأسود المتلاحم بالجبل الأحمر، لزيق جبال الطالقان. فتكون بينه و بين المروزيّ (أي: واحد من سكان مرو: و الظاهر أنه الخراسانيّ) وقعة صيلمانيّة يشيب فيها الصغير، و يهرم فيها الكبير!. و يظهر القتيل بينهما (أي القتلى) . فعندها فتوقعوا خروجه (يعني السفيانيّ) بالزوراء بعد أن يبعث إليها بجيش مؤلّف من مئة و ثلاثين ألف مقاتل. فيقتل على جسرها سبعين ألفا في ثلاثة أيام، فيجري دجلة ماء أحمر بالدم و من نتن الأجساد، و يفتضّ اثنا عشر ألفا من الأبكار. ثم يدخل الكوفة و النجف في وقعة تذهل فيها العقول!. و يأتي بعدها الفرج و يكون بوار الفتن. فلا يلبث بها (أي في بغداد) حتى يوافي ماهان، ثم يوافي واسط العراق، فيقيم فيها سنة أو دونها. ثم يخرج إلى كوفان فتكون بينهم وقعة في النجف إلى الحيرة إلى الغريّ. فعندها يكون بوار الفئتين (أي بظهور المهدي عجّل اللّه فرجه) و على اللّه حصاد الباقين‌ [1] .. (و الشروسي يخرج من أشروسنه في آذربيجان، و هي بلدة تقع بين سيحون و سمرقند. و يوضح بعض مبهمات هذا الحديث ما جاء عن الصادقين عليهما السّلام في قولهما عمّا يقع بعد حرب ولد العباس و فتيان أرمينية و آذربيجان: )

-و تكون حرب ولد العباس مع فتيان أرمينية و آذربيجان، حيث يخرج الشروسيّ من أرمينية يريد العراق و إيران، فتكون بينه و بين المروزيّ وقعة صيلمانيّة يقتل فيها


[1] البحار ج 52 ص 45-46 و بشارة الإسلام ص 172 باختلاف يسير جدا، و ص 85 روي عن الحسين عليه السّلام ما عدا آخره، و مثله في إلزام الناصب ص 22.

اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 573
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست