responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 562

-... فعندها تتواتر الهدّات (أي الرعود القاصفة و الأصوات السماوية المخيفة) و الزلازل، و تقبل الرايات من شاطى‌ء جيحون إلى بلاد بابل (العراق) ..

ألا يا ويل مدائنكم و أمصاركم من طغاة يظهرون فيعذّبونكم إذا قضى من مضى من الجبابرة الذين لم يحسنوا سياسية المسلمين! [1] (و روي عنه عليه السّلام في هوية الخراسانيّ: )

-... و خروج رجل من ولد الحسين بن عليّ.. (و ورد بلفظ: )

-يخرج رجل من ولد الحسين من المشرق، لو استقبلته الجبال لهدمها و اتّخذ فيها طريقا [2] .. (ثم تكرّر هذا المعنى في قوله عليه السّلام المفصّل: )

-تقبل رايات من شرقيّ الأرض غير معلمة-أي غير مميّزة برموز وثنيّة-ليس بقطن و لا كتّان و لا حرير، مختّمة في رؤوس القنا بخاتم السيد الأكبر، يسوقها رجل من آل محمد-أي الحسينيّ-يوم تطير بالمشرق يوجد ريحها بالمغرب كالمسك الأذفر. [3] (أي تعرف غايتها من الدعوة إلى إمام العدل المنتظر. و من أعجب العجيب أن أمير المؤمنين عليه السّلام استعمل لفظة: تطير، مشيرا إلى السرعة في الدعاية و الإعلام في عصرنا.. و وردت بلفظ: يوم تظهر، أي تنتصر، و هو يكنّى بالعبارة عن سرعة تنقّل شعاراتها في أنحاء المعمور.. ثم يتمّ بقوله عليه السّلام: )

-يسير الرعب أمامها شهرا-أي يخاف سطوتها من يبعد عنها مسيرة شهر-حتى ينزلوا بالكوفة طالبين بدماء آبائهم. فبينا هم كذلك-يعني جماعة جيش السفيانيّ أثناء تفظيعه بأهل العراق-إذ أقبلت خيل اليمانيّ و الخراسانيّ يستبقان كأنهما فرسا رهان:

شعث غبر جرد، أصلاب نواصي و أقداح-أي صلبة رؤوسهم و رماحهم-إذا نظرت أحدهم برجله باطنه-أي أنه ينطوي باطنه على قتل الأعداء و رفسهم-فيقول: لا خير في مجلسنا بعد يومنا هذا، أللّهم إنّا التائبون.. و هم الأبدال الّذين وصفهم اللّه


[1] إلزام الناصب ص 213 و ص 214 بعضه.

[2] إلزام الناصب ص 64 و ص 177 و بشارة الإسلام ص 5 و ص 103 و الملاحم و الفتن ص 68 و الإمام المهدي ص 217.

[3] إلزام الناصب ص 258 نقلا عن البيان.

اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 562
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست