responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 561

قال أمير المؤمنين عليه السّلام: )

(قال عليه السّلام في تأويل الآية الكريمة: فَاخْتَلَفَ اَلْأَحْزََابُ مِنْ بَيْنِهِمْ، فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذََابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ

-إنتظروا الفرج من ثلاث: اختلاف أهل الشام فيما بينهم، و الرايات السود من خراسان، و الفزعة في شهر رمضان!. [1] (و أهل الشام هم نحن. و الاختلاف بيننا موجود كما قدّمنا و قد دمّر لبنان أو كاد، و ضيّع فلسطين أو كاد.. و نعوذ باللّه مما يوقر السّمع إذا عدّدناه!. ثم قال عليه السّلام: )

-إذا وقعت الملاحم، بعث اللّه رجلا من الموالي، أكرم العرب فرسانا، و أجودهم سلاحا، يؤيّد اللّه بهم الدين.. [2] (و التنويه بأنه من الموالي-المسلمين من غير العرب-أوضحته عبارة: أكرم العرب فرسانا. فهو عربيّ الأصل، هاشميّ أقام أجداده في إيران منذ أيام الفتوحات الإسلامية، فتحدّر منهم.. و قد روي هذا الحديث بلفظه عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.. ثم قال أمير المؤمنين عليه السّلام في حديث سبق ذكره في موضوع العلامات: )

-و تحركت عساكر خراسان، و تبع شعيب بن صالح التميميّ من بطن الطالقان، و بويع لسيد موسويّ (ورد: لسعيد السوسي محرّفا) بخوزستان، و عقدت الراية لقناة كردان (و ورد: لعماليق كردان) و تغلّبت العرب على بلاد الأرمن و السقلاب، و أذعن هرقل لبطارقة سفيان، إلخ.. [3] (و نحن بانتظار هذه التحرّكات في كلّ منطقة ذكرها. و قد اندلعت الثورة الآن في مناطق الأكراد، و هي بين فترة هدوء و سورة غضب، و الأمور كلّها صارت مهيّأة في الأفق المنظور.. (و أتمّ عليه السّلام بقوله: )


[1] الزخرف-65، و الخبر في الغيبة للنعماني ص 133 و البحار ج 52 ص 229 و ص 234 و ص 285 و ص 304 و الإمام المهدي ص 45 و ص 220 و منتخب الأثر ص 220 روي عن الإمام الرضا عليه السّلام، و ينابيع المودة ج 3 ص 109 بلفظ قريب، و بشارة الإسلام ص 409 القسم الأخير منه، و مثله في ص 120 و ص 161 عن الإمام الرضا عليه السّلام أيضا، و المهدي ص 9.

[2] بشارة الإسلام ص 29.

[3] إلزام الناصب ص 213 و بشارة الإسلام ص 73-74 و ص 49 بلفظ مختلف.

اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 561
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست