اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان الجزء : 1 صفحة : 550
هـ-الهاشميّ .. و الخراسانيّ
1-الهاشمي:
(هو قرشيّ، هاشميّ، حسنيّ. يقتل قبيل ذبح النّفس الزّكيّة في مكة، و أثناء وجود جيش السفيانيّ في العراق و أثناء دخول جيش الخراسانيّ إليها من الحدود الشرقية عن طريق بلدتي: قصر شيرين و خانقين.. و هو زعيم خطير، و سيّد شريف ذو وجاهة دينيّة نعته بها النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و وصفه بها أهل بيته الأطهار. و قد أطلقنا عليه آسم الهاشميّ تمييزا له من الخراسانيّ الذي هو هاشميّ أيضا و لكنه حسينيّ، و بغية تمييزه للقارىء فلا يشتبه بين الأول الذي يقتل، و الثاني الذي يبايع المهديّ بعد ذلك بشهر أو أكثر.. و إليك ما ورد بشأنه: )
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:
-كأنّي بالحسنيّ و الحسينيّ و قد قاداها، فيسلّمها الحسينيّ، فيبايعونه [1] .
(يعني أنهما يقودان راية طلب الحق من الشرق، أي من إيران، فيقتل الحسنيّ، و يسلّم الحسينيّ الراية للمهديّ و يبايعه هو و جماعته. فالضمير المتّصل (ه) في:
يبايعونه، عائد للقائم عليه السّلام، كما أن الضمير المستتر في الفعل نفسه عائد لجماعة الحسنيّ و الحسينيّ.. ثم روي عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قوله في الموضوع: )