responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 517

مثل تلك الجحف.. ثم حذّرنا يوم الهرب منهم بقوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: )

-.. فيفترقون ثلاث فرق: فرقة تمكث، و فرقة تلحق بآبائها منابت الشّيح و القيصوم، و فرقة تلحق بالشام و هي خير الفرق‌ [1] .. (و يكون ذلك من ناحية الكويت و البصرة و بقية بلاد المسلمين في الجهة الشرقية من الشرق الأوسط، بدليل ما جاء عنه عليه السّلام في قوله الدالّ على زحفهم الواسع: )

-يأتي بنو قنطورا البصرة، حتى ينزلوا بنهر دجلة فيفترق الناس ثلاث فرق:

فرقة تلحق بأصلها (أي بالعرب المقيمين جنوبيّ البصرة) و فرقة تأخذ على نفسها و تكفر، و فرقة يجعلون ذراريهم وراء ظهورهم (أي يقاتلون دفاعا عن نسائهم و أطفالهم) فيقاتلون، قتلاهم شهداء، يفتح اللّه على أنفسهم، و يلحقون بالشام..

و إمارة ذلك إذا طبّقت الأرض إمارة السّفهاء [2] . (و قد تأمّر السفهاء على كل عاقل.. فالفرقة الأولى تهرب منهم، و الثانية تنحاز إليهم و تتبعهم، و الثالثة تقاتلهم. و الحديث يدل على قرب هجومهم في عصرنا لتوفّر الإمارات.. و قد جاء وصف لقسوتهم و شراستهم في حديث آخر، هو: )

-للمسلمين عدوّ، وجوههم كالجحف، و عيونهم كالوزغ، لهم وقعة بين دجلة و الفرات، حتى يكون الجوز (أي العبور) أول النهار بمئة دينار إلى الشام، ثم يزيد آخر النهار [3] !!. (فصلّى اللّه على الرسول الأمين الذي كشف لأمته كلّ مبهم، لتكون على بيّنة من أمرها لو كانت تسمع كلامه، و تعي برهانه، و تسترشد فرقانه!!!)

قال أمير المؤمنين عليه السّلام:

-إذا انساب عليكم التّرك، و مات خليفتكم الذي يجمع الأموال، و يستخلف من بعده رجل ضعيف يخلع بعد سنتين من بيعته‌ [4] .


[1] الملاحم و الفتن ص 73.

[2] انظر بشارة الإسلام ص 29-30 و الملاحم و الفتن ص 73 و ص 103 و 140.

[3] انظر الملاحم و الفتن ص 73 و غيره من المصادر.

[4] الملاحم و الفتن ص 47 و بشارة الإسلام ص 183 و الإمام المهدي ص 96 و الحاوي للفتاوي ج 2 ص 139-140.

اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 517
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست