responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 516

أن الحالقة هي فتنة بني قنطوراء التي قد ترافق الحرب العالمية الثالثة و قد تأتي في نهايتها.. و الحالقة هي التي تهلك و لا تدع شيئا و تظلم و تقطع الرحم.. على أن الفتنة بمبادئهم اليسارية قد عمّت و طمّت، و في غزو المبادى‌ء تورية دقيقة حمّلت اللفظة معنيين: حلق الدين، و حلق الشّعر، فقد كان حلق الرأس دليلا على أن الشابّ الذي يفعله منتم إلى مبادئهم تقليدا (لما وتسي تونغ) زعيم تلك الحركة!.

صدق اللّه، و صدق رسوله الذي وصفها بالحالقة التي تحلق الدّين و تحلق الشّعر..

و تعرّي من الأخلاق!. ثم قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ثانية: )

-إذا سمعتم بناس يأتون من قبل المشرق، أولي دهاء، يعجب الناس من زيّهم، فقد أظلّتكم الساعة [1] . (أي ساعة الظهور، و هذا يقوّي اعتقادنا بأن دخولهم يأتي مع الحرب العالمية المستقبلة أو بأعقابها، إذ يكون بعد ذلك فرج الناس.. و قد وصفهم الرسول الأعظم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أيضا بقوله: )

-ينصبون رايات أولها نصر، و آخرها كفر!. يتبعهم حثالة العرب و سفلة الموالي (أي غير العرب) و العبيد الأبّاق، رقوا من الآفاق، سيماهم السواد، و دينهم الشّرك، و أكثرهم الخداع‌ [2] . (و ورد عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم وصفهم في الحديث التالي: )

-يسوق أمتي قوم عراض الوجوه، صغار الأعين، كأنّ وجوههم الجحف، حتى يلحقوهم بجزيرة العرب، ثلاث مرات. أما السائقة الأولى فينجو من هرب منهم، و أما الثانية فيهلك بعض و ينجو بعض، و أما الثالثة فيصطلمون كلّهم، من بقي منهم على يد التّرك.. قيل: يا رسول اللّه، من هم؟. قال: التّرك. أما و الذي نفسي بيده لتربطنّ خيولهم إلى سواري مسجد المسلمين‌ [3] .. (و الاصطلام المذكور في الحديث هو القتل في نار الحرب أو في نار القذائف الذريّة و الصواريخ الموجّهة. و الجحف: تموّجات الرمل بعد أن يصيبه السيل، فوجوههم صفراء مخدّدة


[1] الملاحم و الفتن ص 28 و سواه.

[2] الملاحم و الفتن ص 28-29 مع تفصيل.

[3] الملاحم و الفتن ص 46 أوله، و ص 73-74 و ص 103 و مسند أحمد م 2 ص 530 بلفظ آخر.

اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 516
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست