اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان الجزء : 1 صفحة : 486
(و يلاحظ أن خراب التّرك-أي الغربيين و الشرقيين-يكون في آخر الزمان بالصواعق، يعني بالصواريخ الموجّهة و أمثالها من المحرقات و المغرقات.. ثم بيّن أمير المؤمنين عليه السّلام بعض العلامات بقوله: )
-إذا هدم مسجد براثا [1] . (الواقع في ضاحية بغداد، و هو من أقدس المساجد.. و جاء عنه عليه السّلام أيضا: )
-حجّوا قبل أن لا تحجّوا. فكأني أنظر إلى حبشيّ أصمع أقرع بيده معول يهدمها حجرا حجرا [2] . (يعني الكعبة أعزّها اللّه. و جاء عن الصادق عليه السّلام بهذا الموضوع: )
-كأنيّ بأصفر القدمين أحمش الساقين على الرّكن اليمانيّ يمنع الناس من الطواف حتى يتذعّروا منه!. ثم يبعث اللّه رجلا منّي فيقتله قتل عاد و ثمود و فرعون ذي الأوتاد [3] !. (و روي عنه بلفظ: )
-يخربها ذو السويقتين من الحبشة و هو أصلع أقرع [4] .. (و الظاهر أن ذلك يكون بعيد مذبحة منى الآنفة الذكر، و قد يكون هادم الكعبة من اليساريّين من أهل اليمن الجنوبية.. و جاء عن أمير المؤمنين عليه السّلام في نتائج الفتن المبيدة: )
-لا يقوم-أي المهديّ-حتى يقتل الثلث، و يموت الثلث، و يبقى الثلث [5] !. (و روي عن الباقر عليه السّلام قريب منه هذا لفظه: )
-لا يكون هذا الأمر حتى يذهب ثلثا الناس!. فقال أصحابه: و من يبقى؟ فقال: أما ترضون أن تكونوا من الثّلث الباقي [6] ؟! (و قال أمير المؤمنين عليه السّلام: )
[1] الملاحم و الفتن ص 106 و بشارة الإسلام ص 57 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: لا يهدمه إلا كافر.
[2] الملاحم و الفتن ص 131 و ص 78 بلفظ قريب، و ص 106 بمعناه، و المخلاة ص 31 و البحار ج 52 ص 218 بعضه.
[3] انظر البحار ج 51 ص 149 مع زيادة، و الملاحم و الفتن ص 78 نصفه الأول.
[4] صحيح مسلم ج 8 ص 183 و الملاحم و الفتن ص 78 بألفاظ متقاربة.
[5] منتخب الأثر ص 453 و الملاحم و الفتن ص 46 و بشارة الإسلام ص 80 بلفظ آخر، و ص 175..
[6] البحار ج 52 ص 113 و ص 207 و منتخب الأثر ص 452 و بشارة الإسلام ص 123 و روي عن الصادقين عليهما السلام، و إلزام الناصب ص 181 و الحاوي للفتاوي ج 2 ص 146- 147..
غ
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان الجزء : 1 صفحة : 486