responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 482

من عواقب الفتن فقال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: )

-إعتزل الفتن كلّها، و لو أن تعضّ بأصل شجرة حتى يدركك الموت و أنت على ذلك‌ [1] . (قالها حفاظا على سلامة ديننا و لئلا نخسر آخرتنا حين نلوّث أيدينا بجرائم تلك الفتن.. و لذلك حقّ له صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أن يختم أحاديث الفتن بقوله: )

-ليأتينّ على الناس زمان، يأتي الرجل القبر فيقول: يا ليتني مكان هذا من شدّة ما يرى من البلاء [2] !. (و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: )

-تكون فتنة يهلك فيها الناس، لا يستقيم أمرهم على أحد حتى ينادي مناد من السماء: عليكم بفلان بن فلان‌ [3] .. (و لكنه أمّن أولياءه بقوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: )

-أما ترضون أنّ أعداءكم يقتل بعضهم بعضا و أنتم آمنون في بيوتكم‌ [4] ؟!!

(ثم كرّر هذا القول سبطاه الباقران عليهما السّلام بعده في جملة أحاديث و مناسبات و روي عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أيضا: )

-تجي‌ء فتنة غبراء مظلمة، ثم تتبع الفتن بعضها بعضا، حتى يخرج رجل من أهل بيتي يقال له: المهديّ. فإن أدركته فكن معه و كن من المهتدين‌ [5] .

(و أخيرا.. باح النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بسرّ من الأسرار التي علّمه إيّاها اللّه تعالى، هو من أكبر دلائل نبوّته و أعلام رسالته السماوية حين قال و هو يتحدث عن فتن آخر الزمان: )

-ثم يكون النّفث و النّفاث (أو النّفّاث) [6] !. (و النّفث إن كان إظهار الغلّ


[1] صحيح البخاري ج 9 ص 52 و غيره من المصادر التي ذكرت الفتن.

[2] صحيح البخاري ج 9 ص 58 و الملاحم و الفتن ص 18 و ص 98 و مسند أحمد م 2 ص 530 و نهج الفصاحة ج 2 ص 520 قريب منه، و مثله في بشارة الإسلام ص 32 و صحيح مسلم ج 8 ص 182.

[3] الملاحم و الفتن ص 114.

[4] البحار ج 52 ص 335 و الغيبة للنعماني ص 161 و بشارة الإسلام ص 240 و جملة مصادر غيرها.

[5] الحاوي للفتاوي ج 2 ص 138 و غيره من المصادر.

[6] إعلام الورى ص 364.

اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 482
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست