responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 472

18-الفتن العامة..

الحروب، و الخراب، و الدّمار!

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:

-ينزل على أمّتي بلاء لم يسمع ببلاء أشدّ منه، حتى تضيق بهم الأرض الرّحبة [1] !. (بل من المرويّ عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنه قال: إذا وقع السيف في أمتي لا يرفع عنها إلى يوم القيامة!.

و قد وقع السيف في المسلمين مرارا عبر التاريخ. و لكنه اليوم قد وقع بشكل مميّز ملموس بعد تجمع اليهود في فلسطين. فخبط البلاد الإسلامية خبطا، و عرك الأمّة عركا. و لن يرتفع عنها إلى يوم القيامة، أي إلى ما بعد ظهور المهديّ عليه السّلام بالسيف و القوّة، لأنه هو الذي يقضي على مؤامرات الصهيونية العالمية و يقتل اليهود الذين شتّتهم اللّه في أقطار الأرض بعد بغيهم و محاربتهم للنبيّ محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم تماما كما وعد القرآن الكريم..

فاللّه تبارك و تعالى قال في كتابه: هُوَ اَلَّذِي أَخْرَجَ اَلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ اَلْكِتََابِ مِنْ دِيََارِهِمْ لِأَوَّلِ اَلْحَشْرِ [2] .. أخرجهم على يد محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و بدعوته و كتب عليهم-في سابق قضائه-أن يعودوا إلى أرض الميعاد قبيل يوم القيامة. فبدأت


[1] المهدي ص 211.

[2] الحشر-1.

غ

اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 472
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست