responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 465

و الثاني: أزفت الآزفة يا معشر المؤمنين. و الثالث: يرى الناس بدنا بارزا نحو عين الشمس-مع قرنها-ينادى: ألا إنّ اللّه قد بعث فلانا بن فلان. حتى ينسبه إلى عليّ عليه السّلام فيه هلاك الظالمين، فاسمعوا له و أطيعوا. فعند ذلك يأتي الفرج و يذهب غيظ قلوبهم‌ [1] . (و ورد عن الباقر عليه السّلام قريب منه. و سيبهت اللّه المنكرين حين حدوث هذه الآيات، و سيتحقّق ما عنته الآية الكريمة: إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ اَلسَّمََاءِ آيَةً.. أمّا البدن في عين الشمس فهو معجزة ربانيّة، و لا عجب أن يكون اللّه تعالى أقدر من خلقه الذين استطاعوا أن يروا الناس إنسانا يتكلم و يتنقل على سطح القمر بمعجزة فذّة حقّقها عباده!!!ثم قال عليه السّلام مفصّلا و معيّنا: )

-العام الذي فيه الصيحة، قبله الآية في رجب. فقيل له: و ما هي؟. قال وجه يطلع في القمر، و يد بارزة، و تطلع كفّ تشير. و النداء الذي من السماء يسمعه أهل الأرض: كلّ أهل لغة بلغتهم‌ [2] . (و ورد بهذا المعنى) :

-يكون فرقة و اختلاف حتى يطلع كفّ من السماء، و ينادي مناد: إنّ أميركم فلان‌ [3] .

(ثم ورد أيضا: ) -و وجه و صدر يظهران للناس في عين الشمس‌ [4] .

(ثم روي عنه عليه السّلام أيضا: ) -و ينادي مناد من السماء في أول النهار، يسمعه كل قوم بألسنتهم-أي بلغاتهم-: ألا إنّ الحقّ في عليّ و شيعته‌ [5] ... !.


[1] الغيبة للطوسي ص 268 و الغيبة للنعماني ص 94 و البحار ج 52 ص 289-290 و ج 53 ص 91 و إلزام الناصب ص 170 و منتخب الأثر ص 422 و الإمام المهدي ص 216 و بشارة الإسلام ص 160-161 و ص 164، و قد روي عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و عن الإمام الرضا عليه السّلام في بعضها.

[2] انظر بشارة الإسلام ص 120 و ص 127 بلفظ آخر، و المحجة البيضاء ج 4 ص 343 آخره، و الغيبة للنعماني ص 133 أوله، و مثله في البحار ج 52 ص 233، و منتخب الأثر ص 450 و الإرشاد ص 337 نصفه الأخير.

[3] الحاوي للفتاوي ج 2 ص 151.

[4] إلزام الناصب ص 185.

[5] إلزام الناصب ص 190 و الإمام المهدي ص 228.

غ

اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 465
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست