اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان الجزء : 1 صفحة : 464
صدّقه من غيره بوجه من الوجوه.. ) .
قال الإمام الصّادق عليه السّلام:
-إختلاف بني العباس من المحتوم، و النداء من المحتوم، و خروج القائم من المحتوم.. [1] .
(و بنو العباس رمز يستعمله الأئمة عليهم السّلام جميعا للدلالة على من يتربّع على عرشهم في بغداد يقينا، و سيقع هذا الخلاف دون ريب في يوم قريب من عهدنا الحاضر.. ثم قال عليه السّلام: )
-إن القائم لا يقوم حتى ينادي مناد من السماء، تسمع الفتاة في خدرها، و يسمع أهل المشرق و أهل المغرب. و فيه نزلت الآية... لو كانت الصّيحة خضعت لها أعناق أعداء اللّه عزّ و جل.. [2] (ثم قال موجّها شيعته لئلا يشتبهوا في الوقائع: )
-إتّقوا اللّه، و اسكنوا ما سكنت السماء و الأرض [3] . (ورد بلفظه عن الإمام الرضا عليه السّلام و فسّر القول ما ختمه به و هو قوله: .. ما سكنت السماء من النّداء باسم صاحبكم، و ما سكنت الأرض من الخسف بالجيش. ثم جاء عن الصادق عليه السّلام قوله: )
-إنها تكون صيحة تتبعها هدّة [4] . (و جاء عنه أيضا: )
-إنها تكون ثلاثة أصوات في رجب. الأول: ألا لعنة اللّه على الظالمين.
[1] منتخب الأثر ص 458 و الغيبة للنعماني ص 136 و بشارة الإسلام ص 127 و ص 140 و المهدي ص 223 أوله و ص 228.
[2] الغيبة للطوسي ص 111 و البحار ج 52 ص 285 و ص 304 نصفه الأخير، و منتخب الأثر ص 450 دون آخره، و مثله في الغيبة للنعماني ص 134 و بشارة الإسلام ص 94 عن الباقر عليه السّلام.
[3] معاني الأخبار ص 266 و 267 و بشارة الإسلام ص 89 عن الباقر عليه السّلام، و ص 120 باختلاف يسير، و البحار ج 52 ص 189 و ص 289 و ص 305 و ص 139 عن الباقر عليه السّلام أيضا.
[4] الملاحم و الفتن ص 117 و الإمام المهدي ص 48-49 و بشارة الإسلام ص 120 بلفظ آخر.
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان الجزء : 1 صفحة : 464