هـ-المسخ و القذف‌

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:

-ليبيتنّ قوم من هذه الأمة على طعام و شراب و لهو، و يصبحون و قد مسخوا قردة و خنازير [1] !. (و روي أنّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال في معرض كلامه عن فقهاء السوء في آخر الزمان: )

-و الذي بعثني بالحقّ ليخسفنّ بهم و يمسخهم قردة و خنازير [2] !. (فهل بقي شكّ، بعد هذه اليمين المؤكّدة من فم سيّد الخلق، بأنّ المسخ واقع في بعض أفراد أمّته في آخر الزمان؟!. لا، لا. و ها هوذا يبيّن الذين يقع فيهم المسخ و القذف بقوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: )

-يكون في هذه الأمة خسف و قذف في متّخذي القينات و شاربي الخمور..

بينا هم في شراب و خمر، و ضرب معازف، حتى يرسل اللّه عليهم فيغدون قردة و خنازير [3] !. (و قد جاء عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بشأن منطقة إسلامية خاصّة، قوله: )

[1] بشارة الإسلام ص 176 نقلا عن الإرشاد.

[2] إلزام الناصب ص 185-186.

[3] انظر بشارة الإسلام ص 176 و الإرشاد ص 338 و إعلام الورى ص 428 و غيرها من المصادر.