responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 449

د-الزلازل و الخسف‌

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:

-... و تكثر الزلازل‌ [1] . (قالها في حديث طويل، ثم قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في مناسبة ثانية: )

-... ثم رجفة بالشام يهلك فيها مئة ألف يجعلها اللّه رحمة للمؤمنين و عذابا على الكافرين‌ [2] . (روي بلفظه عن الباقر عليه السّلام و روي عن أمير المؤمنين عليه السّلام بلفظ: (أكثر من مئة ألف) ستراه في موضوع المغربيّ.. و قد تكون هذه الرّجفة زلزالا طبيعيّا، أو هزّة حرب و قذف، و ستتناول المنطقة التي كانت تسمّى ببلاد الشام و هي لا تعني دمشق و ضواحيها بصورة خاصة كما ذكرنا مكرّرا. ثم قال، و كأنه يصف الحالة التي تكون عليها الدنيا بعد الحرب العالمية الذرّية: )

-و خراب التّرك من الصواعق‌ [3] !. (فهل كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ينظر إلى الصواريخ الموجّهة و القذائف الذرّية و الهيدروجينية حين قالها؟!. أجل، لا بدّ أن تدمّر هذه الآلات الهدّامة قارّتين من بلاد التّرك-أي الغربيين، و الحرب على من أثارها-هذا، مضافا إلى أن الصواعق السماوية ربما ساعدت الصواعق الأرضية التي تصنعها الدول الكبرى للمواجهة فيما بينها و لإفناء قسم كبير من البشر معها.. و روي أنه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لما ذكر الخسف و الرّجف تحدّث عن إرسال الشياطين المخلّبة للناس!.

و تخليب الناس و ترويعهم بإرسال الشّواظ من النار، صرنا نألفه من راجمات الصواريخ و القذائف المحرقة.. أو لا نرى مع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أن قوّاد الطائرات الهجوميّة المقاتلة هم اليوم الشياطين المخلّبة التي تصرع اللّب و تذهب بالعقول بما


[1] بشارة الإسلام ص 32 و كثير من المصادر.

[2] الغيبة للطوسي ص 277 و الملاحم و الفتن ص 53 بلفظ آخر.

[3] بشارة الإسلام ص 28 و جملة مصادر أخرى ذكرت الخبر.

غ

اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 449
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست