responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 448

وَ جُمِعَ اَلشَّمْسُ وَ اَلْقَمَرُ [1] . مضافا إلى أن حساب الفلكيّين أثبت أن النجوم السيارة ستجتمع في هذا العام على نسق واحد قبالة الشمس، و اجتماعها بهذا الشكل نادر ينذر بويلات أرضيّة كثيرة.. و قد قال ابن عباس (رض) : )

لا يخرج القائم حتى تطلع الشمس آية [2] .. (و قد تكون الآية كسوف الشمس في غير أوانه، أو لبث الشمس في الأفق-كما مرّ-أو أنّها الصّدر و الوجه اللذان يظهران في عين الشمس، أو طلوع الشمس من المغرب‌ [3] ، أو هي غير ذلك من الآيات، و اللّه تعالى أعلم.. )

إنجيل متّى:

- (24: 29-30) : للوقت بعد ضيق تلك الأيام تظلم الشمس، و القمر لا يعطي نوره (و هذان هما الكسوف و الخسوف اللّذان تكلّمنا عنهما سابقا، و يكونان في غير وقتهما المعتاد) و النجوم تسقط من السماء، (و هو القذف الذي ورد في أخبارنا) و قوّات السموات تتزعزع (و هذه الأشيار ترمز للقذائف و لزعزعة الآفاق بالحروب الصاروخية، و قد تعني آيات سماوية) و حينئذ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء (أي نزول المسيح عليه السّلام) و حينئذ تنوح جميع قبائل أهل الأرض و يبصر ابن الإنسان آتيا على سحاب السماء بقوّة و مجد كثير. (و قد نصّت أخبارنا القدسية على ذلك بحرفه، فإن نزول المسيح عليه السّلام سيكون بين غيمتين بمجد و عظمة بين صفوف الملائكة، كما ترى في مكان آخر من هذا الكتاب. أمّا نوح القبائل فيكون بعد المعارك المبيدة، و بعد معركة قرقيسيا التي ترى ذكرها، و التي يهلك فيها خلق كثير.. و هذه الصورة لنزول المسيح عليه السّلام هي نفس الصورة الواردة عن أئمتنا الأطهار بذاتها، و سيعرف هذا النازل على الغيوم يومئذ بحسبه و نسبه كما قلنا.. )


[1] القيامة-9.

[2] منتخب الأثر ص 442 و البحار ج 52 ص 217 و المهدي ص 186 و بشارة الإسلام ص 178 و ص 185 و الحاوي للفتاوي ج 2 ص 136 و الملاحم و الفتن ص 62 و ص 137 و الإمام المهدي ص 232.

[3] إلزام الناصب ص 185 و جملة مصادر أخرى.

اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 448
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست