responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 446

هذا!! [1] . (فلا بدّ أن تكون آية بحيث تشير الكفّ إلى جهة ظهور القائم عليه السّلام..

ثم حدّدت بعض الأخبار موعد ظهور هذا الكفّ أثناء اندلاع الفتن العامة التي تخبط العرب بعضهم ببعض قبيل ظهور القائم عليه السّلام أي بعد النداء باسمه، و بعد خروج السفيانيّ بأشهر معدودة.. ثم جاء عن الصادق عليه السّلام قوله: )

-يظهر المهديّ بعد غيبة، مع طلوع النجم الأحمر، و خراب الريّ (منطقة بالعراق) و خسف الزوراء [2] . (أي بغداد. ثم جاء عنه عليه السّلام أيضا: )

طلوع الكوكب المذنّب يفزع العرب!. و هو نجم بالمشرق يضي‌ء كما يضي‌ء القمر، ثم ينعطف حتى يكاد يلتقي طرفاه. و تظهر حمرة في السماء، و تنتشر في آفاقها [3] .. (و فزع العرب لا يكون من النجم بحدّ ذاته، و لكنّ طلوعه يرافق مرحلة خوف و رعب بين العرب في مختلف أقطارهم بسبب الحروب.. و روي عنه عليه السّلام هذا الخبر كما يلي: )

-يطلع نجم من المشرق، له ذنب يضي‌ء [4] . (و روي عنه عليه السّلام هكذا: )

-طلوع الكوكب المذنّب‌ [5] . (و سترى في هذا المعنى كلاما لأمير المؤمنين عليه السّلام في موضوع: الزلازل. ثم جاء عن الصادق عليه السّلام أخيرا: )

-تنكسف الشمس بعد الصّيحة في رمضان، و قبل النداء. يكون الرّوم يومئذ قرب ساحل البحر، عند كهف الفتية، فيبعث اللّه الفتية من كهفهم مع كلبهم‌ [6] .

(و هذا الخبر يدل على موعد كسوف الشمس الخارق للعادة بالتحديد، ثم يدل على


[1] انظر الغيبة للنعماني ص 133.

[2] بشارة الإسلام ص 189 و إلزام الناصب ص 188 و البحار ج 52 ص 226 عن كعب الأحبار.

[3] انظر البحار ج 52 ص 220 و المحجة البيضاء ج 4 ص 343 و الملاحم و الفتن ص 34 و ص 36 و إلزام الناصب ص 182 و المهدي ص 196 نقلا عن الفصول المهمة، و بشارة الإسلام ص 25 و ص 175 و الإمام المهدي ص 232 و ص 233 جميعها بألفاظ مختلفة و متقاربة.

[4] انظر الحاوي للفتاوي ج 2 ص 161 و المهدي ص 186.

[5] الملاحم و الفتن ص 111.

[6] انظر البحار ج 52 ص 275 و ج 53 ص 85 و بشارة الإسلام ص 59 و ص 69 و ص 70 و إلزام الناصب ص 177 و ص 180.

اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 446
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست