responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 445

روسيا قد تنبّأ حاليّا بأن الشمس ستتعرّض لمفاجأة غريبة فتطلع من الغرب بعد مضيّ خمس سنوات كما برهنت له حساباته و معلوماته. أي أن تلك المفاجأة كان ينبغي أن تكون في السنة: 1982!!. و العهدة على من نقل هذا الخبر من الصّحفيين..

و سترى شيئا في موضوع طلوع الشمس من المغرب في أخبارنا القدسية.. أمّا قول ابن عباس فإنّه لا يعني دولة العباسيين، بل دولة الحق في آخر الزمان، و لا ينبغي صرفه عن حقيقته. و أمّا الوجه و الصدر اللّذان يظهران في عين الشمس، فهما غالبا وجه المسيح عليه السّلام و صدره حين ينزل من السماء فيعرف بحسبه و نسبه و لا يشك به شاكّ بعد ذلك، بدليل التنويه بالحسب و النسب هنا بصورة خاصّة، لأن المسيح عليه السّلام ابن أمّ و لا أب له.. و ستجد في كلام الصادق عليه السّلام-قريبا-تفصيلا وافيا لهذا الموضوع.. )

قال الإمام الصّادق عليه السّلام:

-و كفّ يطلع من السماء من المحتوم‌ [1] . (و قال عليه السّلام أيضا: )

-و وجه و صدر يظهران للناس في عين الشمس‌ [2] . (و ليست اليد تلك القوّة الهائلة التي برّزت في عالم الدفع فرفعت المركبة الفضائية بواسطة الصاروخ إلى القمر بحسب رأيي، و لا يد رائد الفضاء التي رآها جميع أهل الأرض على شاشة التلفزيون و هي تعالج تربة القمر لتنقل شيئا منها إلى سكان الأرض لدرسها في المختبرات، بل ستكون آية من آيات اللّه تبارك و تعالى لم تحدث إلى الآن، و نحن بانتظارها.. و قد روي عنه ما يشير إلى أنها آية ربّانية حين قال عليه السّلام: )

-إمارة ذلك اليوم أن كفّا من السماء مدلاّة ينظر إليها الناس‌ [3] .

(و حين قال الإمام الرضا عليه السّلام: ) يظهر كفّ من السماء تشير: -هذا،


[1] البحار ج 52 ص 233.

[2] الملاحم و الفتن ص 164.

[3] الحاوي للفتاوي ج 2 ص 151 و منتخب الأثر ص 441 بلفظ آخر، و مثله في البحار ج 52 ص 233.

اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 445
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست