responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 440

قال الإمام الحسين عليه السّلام:

-إذا رأيتم نارا في المشرق ثلاثة أيام أو سبعة، فتوقّعوا فرج آل محمد إن شاء اللّه‌ [1] . (و نحن نتطلّع إلى اندلاع تلك النار التي تكون البشارة بفرج آل محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و فرج العالمين) .

قال الإمام الباقر عليه السّلام:

-إذا رأيتم نارا في المشرق يشبه الهرديّ العظيم (أي الشي‌ء العظيم الملوّن بالأصفر المائل إلى الحمرة) يراها أهل الأرض، تقع ثلاثة أيام أو سبعة أيام، فتوقّعوا فرج آل محمّد [2] ..

(و هذه هي نار بترول الحجاز و غير الحجاز من أمكنة منابع البترول التي تكلّمنا عنها بلا أدنى ريب. و قد تكون رؤيتها على شاشة التلفزيون غالبا لمن كان بعيدا عن منطقتها لتتسنّى الرؤية لأهل الأرض، و قد تكون بسائر وسائل الإعلام كالجرائد و الصحف و غيرها.. و لم يبخل الإمام عليه السّلام بعلمه، بل نشره على الناس تصريحا لا تلميحا ليكونوا على بيّنة من أمرهم!. و من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر، فإننا بصدد تبيان هذه العلامات، و فضل النبيّ و آله عليهم السّلام على الناس غنيّ عن كل تبيان، لأن وظيفتهم كانت ملخّصة بإخراج الناس من ظلمة الجهل إلى نور الإيمان. دون منّ و دون طلب أجر من الناس.. )

قال الإمام الصادق عليه السّلام:

-إذا رأيتم علامة في السماء. نارا عظيمة من قبل المشرق تطلع ليالي، فعندها فرج الناس، و هي قدّام القائم بقليل‌ [3] .. (و قال عليه السّلام: )


[1] الإمام المهدي ص 222 و ص 223 بلفظ: و نار تظهر بالمشرق طولا، و تبقى في الجوّ إلخ... و مثله في المحجة البيضاء ج 4 ص 343.

[2] الغيبة للنعماني ص 134 و البحار ج 52 ص 230 و بشارة الإسلام ص 85 و ص 91 و ص 175 و إلزام الناصب ص 185 و ص 188 و المهدي ص 186 (روي عن الحسين عليه السّلام) و ص 196.

[3] البحار ج 52 ص 240 و بشارة الإسلام ص 122 و منتخب الأثر ص 444 (روي عن الحسين عليه السّلام) و كذلك في الإمام المهدي ص 221-222 و إلزام الناصب ص 188.

اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 440
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست