responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 436

-إذا آن قيامه مطر الناس جمادى الآخرة، و عشرة أيام من رجب (أي أربعين يوما) مطرا لم تر الخلائق مثله، فينبت اللّه لحوم المؤمنين و أبدانهم في قبورهم.

و كأني أنظر إليهم مقبلين من قبل جهنة ينفضون شعورهم من التراب!. [1]

(و أنا أنقل هذا الخبر من الأخبار التي كنّا نظنها خرافة و نرى حدوثها مستحيلا.

و لا غرو، فإن اللّه تبارك و تعالى-ذاته-لا يزال خرافة في أذهان القاصرين من الجهلة، و سيبرهن الخبر على صدقه يوم يراه الناس رأي العين، فقد روي مثله في سائر الأديان السماوية كما ترى في محل آخر من هذا الكتاب نقلا عن المسيحيّة بالذات.. ثم قال عليه السّلام و كأنّه يختم مظاهر الخراب في كل مكان: )

-و رأيت الخراب قد أديل من العمران‌ [2] !!!

(و الخراب قد ظهر في جميع البلدان، و سائر الأوطان، كما نرى و نسمع و نشاهد في العيان.. )

قال الإمام الهادي عليه السّلام:

-هم ينتظرون الفرج إذا ظهر الماء على وجه الأرض. [3]

(يقصد بذلك طوفان الكوفة، و فيضان الفرات الذي يعقب طوفان الدم الذي يغرق الكرة الأرضية.. )


[1] الإرشاد ص 342 و إعلام الورى ص 432 و البحار ج 52 ص 337 و ج 53 من ص 90 و إلزام الناصب ص 188 و بشارة الإسلام ص 194 و ص 235.

[2] إلزام الناصب ص 183.

[3] الاختصاص ص 102.

اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 436
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست