responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 435

(و بثق الفرات لا بدّ أن يكون فيضانا غير مألوف. و الجسر المشار إليه قد انعقد كما مرّ بك في هذا الكتاب، و مع الوقت يتمّ تحقيق ما بقي.. و قال في مناسبة ثانية عن فيضان الفرات الذي يكون ملازما لسنة الظهور: )

-عام الفتح ينبثق الفرات حتى يدخل أزقة الكوفة [1] . (ثم قال عليه السّلام في موضوع الماء و الخصب: )

-إن قدّام القائم لسنة غيداقة كثيرة المطر، تفسد فيها الثمار و التمر في النخل، فلا تشكّوا في ذلك.. [2] (و قال ثانية: )

-السنة التي يقوم فيها المهديّ تمطر أربعا و عشرين مطرة يرى أثرها و بركتها [3] . (و روي هذا الحديث عن غيره من الأئمة عليهم السّلام. ثم قال محدّدا وقت هذه الأمطار: )

-تختتم العلامات بأربع و عشرين مطرة، يحيي اللّه بها الأرض بعد موتها، إحداها في جمادى الآخرة، و الثانية مدة عشرة أيام في رجب يرى أثرها و تعرف بركتها. و هذا مصداق الآية الكريمة: اِعْلَمُوا أَنَّ اَللََّهَ يُحْيِ اَلْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهََا.. [4] (ثم فصّل ذلك في حديث آخر قائلا: )


[1] الإرشاد ص 340 و الغيبة للطوسي ص 274 و إعلام الورى ص 429 و المهدي ص 194 نقلا عن الفصول المهمة، و إلزام الناصب ص 178 و ص 185 و بشارة الإسلام ص 125 و ص 175 و الإمام المهدي ص 234.

[2] الإرشاد ص 340 و الغيبة للطوسي ص 372 و البحار ج 52 ص 214 و إعلام الورى ص 428 و إلزام الناصب ص 184.

[3] الإرشاد ص 339 و المحجة البيضاء ج 1 ص 343 و منتخب الأثر ص 442 و الغيبة للطوسي ص 269 و البحار ج 52 ص 212 و إعلام الورى ص 429 و المهدي ص 197 نقلا عن الفصول المهمة، و إلزام الناصب ص 184 و بشارة الإسلام ص 125 و ص 77 شي‌ء منه، و الإمام المهدي ص 228 و ص 232.

[4] الحديد-17، و انظر الملاحم و الفتن ص 164 و بشارة الإسلام ص 176 نقلا عن الإرشاد، و الإمام المهدي ص 234-235 و إلزام الناصب ص 185 ما عدا آخره، و في البحار ج 51 ص 53 قال بعد الآية الكريمة: يعني يصلح الأرض بقائم آل محمد مِنْ بَعْدِ مَوْتِهََا: من بعد جور أهل مملكتها، قَدْ بَيَّنََّا لَكُمُ اَلْآيََاتِ: بقائم آل محمد، لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ.

اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 435
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست