responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 432

يقتلون فيّ، و يطردون من أجلي!. هم خزّان اللّه في أرضه لا يفزعون يوم الفزع الأكبر!. [1]

(و قد تكرر الخسف في خراسان في الآونة الأخيرة، و أودى بحياة عشرات الألوف، و وقانا اللّه شرّ القذف من السماء، و شر القذف من الأرض، بالآلات الحربية التي لا تقل خطرا عن غيرها في التدمير.. و لكن.. نلفت نظر القراء إلى أن كل علامة ذكرها في هذا الحديث لا بدّ أن تكون مميّزة معروفة حين حدوثها كخسف خراسان مثلا، و كالّذين يعذّبون و يشرّدون في الآفاق لمجرّد دعوتهم الناس إلى الحق، و بسبب عملهم الديني و مجاهرتهم بطلب العدل!.

و قد وصف أمير المؤمنين عليه السّلام بعض ظواهر الخراب في الأرض فقال: )

-و أما الزوراء فتخرب من الوقائع و الفتن، و أما واسط فيطغى عليها الماء، و آذربيجان يهلك أهلها بالطاعون، و أما الموصل فيهلك أهلها من الجوع و الغلاء..

و أما حلب فتخرب من الصواعق، و تخرب دمشق من شدة القتل.. و أما بيت المقدس فإنّه محفوظ لأن فيه آثار الأنبياء [2] . (و أكثر ما يلفت النظر في هذا الخبر هو الهلاك بالصواعق الذي سيكون بصواعق قذائف محرقة إن لم يكن بصواعق سماوية.. و الزوراء-بغداد-اليوم كأنها على موعد قريب مع الفتن التي ذكرها، و واسط تحت رحمة نهر دجلة في كل آن، و طاعون آذربيجان رهن بأمر اللّه تعالى، كما أنّ جوع الموصل منتظر في مثل هذه الفتن الطامية التي تهدّد دمشق و حلب و غيرهما من بلدان الشرق الأوسط المجاورة لدولة الأشرار التي نصبتها أميركا شوكة في عين المسلمين و العرب!. )

قال الإمام الصّادق عليه السّلام:

(قال في الآية الكريمة: وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذََابِ اَلْأَدْنى‌ََ دُونَ اَلْعَذََابِ اَلْأَكْبَرِ:


[1] إلزام الناصب ص 27 و ص 176 بعضه، و البحار ج 52 ص 268 و ص 273 بلفظ مختلف، و مثله في ج 53 ص 82 و بشارة الإسلام ص 58 أوله، و ص 60 شي‌ء منه، و ص 67 و ص 73 و ص 273 و الإمام المهدي ص 221 ما عدا آخره: 221.

[2] إلزام الناصب ص 203.

اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 432
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست