اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان الجزء : 1 صفحة : 431
الثقافية و النوادي على اختلافها، و ظهر العدوّ على الأمة الإسلامية في سائر مناطقها و دولها!) .
قال أمير المؤمنين عليه السّلام:
-بين يدي القائم موت أحمر، و موت أبيض، و جراد في حينه و جراد في غير حينه كألوان الدم!. فأما الموت الأحمر فالسيف، و أما الموت الأبيض فالطاعون [1] ..
(و قد كثرت إراقة الدم في كل مكان، و لا بدّ أن يتلو ذلك حرب عالمية تدمّر كل شيء، ثم يكون الطاعون بعدها و يفنى ثلثا العالم كما سترى، فلا ينجو بعدهما إلاّ من وقاه اللّه.. و قال عليه السّلام بنفس المعنى: )
-و جراد يظهر في أوانه و في غير أوانه، حتى يأتي على الزرع و الغلاّت. و قلّة ريع ما يزرعه الإنسان [2] (و ورد بلفظ: )
-جوع أغبر، و موت أحمر [3] .. (ثم قال عليه السّلام: )
-و لذلك آيات: أولهنّ إحصار الكوفة بالرّصد و الخندق [4] . (و ورد في بعض خطبه بلفظ: )
-.. و إنّ لخروجه لعلامات عشرا: أولها تخريق الزوايا في سكك الكوفة، و تعطيل المساجد، و انقطاع الحاجّ، و خسف و قذف بخراسان، و طلوع الكوكب المذنّب، و اقتران النجوم، و هرج و مرج و قتل و نهب!. و من العلامة إلى العلامة عجب!. فإذا تمّت العلامات قام قائمنا قائم الحق.. طوبى لأهل ولايتي الذي
[1] الغيبة للنعماني ص 148 و إعلام الورى ص 427 و الغيبة للطوسي ص 267 و المهدي ص 188 و ص 197 نقلا عن الفصول المهمة، و بشارة الإسلام ص 50-51 و ص 80 و ص 123 بلفظ آخر. و ص 156 عن الصادق عليه السّلام، و ص 176 و مثله في إلزام الناصب ص 184 و ص 185 و الإمام المهدي ص 218.