اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان الجزء : 1 صفحة : 415
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:
(جاء عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في الحديث عن أهل هذا العصر) :
-و يوضع الدّين، و ترفع الدّنيا [1] !. (و ذلك أنه كما قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: )
-تجتمع الأجساد، و القلوب مختلفة. و دين أحدهم لعقة على لسانه!!! (ثم قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يثبّت قلوب البقية من المؤمنين في آخر الزمان: )
-إن الإسلام بدأ غريبا، و سيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء [2] !. (و قال و كأنّه كان في جوّ من التأثر و الرثاء و المرارة: )
يأتي على أمتي زمان، الصابر منهم على دينه كالقابض على الجمر [3] !. (ثم قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بحسرة لما يصيب دعوته: )
-يأتي على أمتي زمان، لا يبقى من القرآن إلاّ رسمه، و لا من الإسلام إلا اسمه. يسمّون به و هم أبعد الناس عنه. مساجدهم عامرة و هي خراب من الهدى!.
فقهاء ذلك الزمان شرّ فقهاء تحت السماء، منهم خرجت الفتنة، و إليهم تعود [4] !.
(و روي عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم هكذا: )
-.. و يأتي على أمتي زمان، لا يبقى مع الإسلام إلاّ اسمه، و لا من القرآن إلاّ رسمه. فحينئذ يأذن اللّه تعالى بالخروج، فيظهر اللّه الإسلام به و يجدّده. طوبى لمن أحبّه و تبعه، و الويل لمن أبغضه و خالفه [5] !. (ورد عن أمير المؤمنين عليه السّلام بلفظه حتى كلمة: رسمه..