responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 383

و تحدّ للأخلاق و التقاليد!. ثم نجد أعجب و أعجب، فقد مني الناس بأدواء ليس لها دواء، أشار إليها صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بقوله: )

-يمتشط الرجل كما تمتشط المرأة لزوجها، و يعطي الرجال الأموال على فروجهم. و يتنافس في الرجل و يغار عليه من الرجال، و يبذل في سبيله النفس و المال‌ [1] !!! (و كل هذا موجود لا ننكر وجوده و لا نستنكره، ثم يقول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بنفس الموضوع: )

-تحلّى ذكور أمّتي بالذهب، و يلبسون الحرير و الديباج، و يتّخذون جلود النّمور. فهناك يكثر المطر، و يقلّ النبات و الخير، و تكثر الهزّات‌ [2] .. (و يقول أيضا: )

-تكون معيشة الرجل من دبره، و معيشة المرأة من فرجها [3] !. (و هي -اليوم-مهنة عدد غير قليل من المعاصرين.. و يقول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في حديث أخذنا منه ما يلي: )

-عندها يغار على الغلام كما يغار على الجارية (الشابّة) في بيت أهلها [4] .

(ثم قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم متأسفا لما يكون: )

-كأنك بالدنيا لم تكن إذا ضيّعت أمّتي الصلاة، و اتّبعت الشهوات، و غلت الأسعار، و كثر اللّواط، و زخرفت جدران الدّور-كما نرى في أحدث كيفيّات التزيين-و رفع بناء القصور، و ركبوا جلود النّمور، و أكلوا المأثور، و لبسوا الحبور، و صارت المباهاة بالمعصية [5] !!!.


[1] إلزام الناصب ص 183 مع تفصيل، و كذلك في البحار ج 52 ص 257 و منتخب الأثر ص 29 و بشارة الإسلام ص 133 و نشرت مجلة الصيّاد (1955-56) صورة راهب يزوّج رجلا برجل.

[2] انظر منتخب الأثر ص 431 و إلزام الناصب ص 182 و بشارة الإسلام ص 22 و ص 26.

[3] البحار ج 52 ص 257 و بشارة الإسلام ص 133 مع تفصيل.

[4] منتخب الأثر ص 433 و البحار ج 52 ص 257 و إلزام الناصب ص 182 و ص 195 و بشارة الإسلام ص 26 و ص 76 و ص 133 مع تفصيل.

[5] انظر الإمام المهدي ص 219 و منتخب الأثر ص 431 و بشارة الإسلام ص 23 و ص 75 و إلزام الناصب ص 181.

اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 383
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست