responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 378

مولاي.. أم أنك لا تزال تحسن الظن و ترى أننا لسنا من شرار الناس، و أنت أعلم بنا منّا؟!!) .

قال الإمام الرّضا عليه السّلام:

-إذا اشتدّت الحاجة و الفاقة، و أنكر الناس بعضهم. يأتي الرجل أخاه في حاجته، فيلقاه بغير الوجه الذي كان يلقاه فيه، و يكلّمه بغير الكلام الذي كان يكلّمه‌ [1] !. (و ورد عن الباقر عليه السّلام و عن محمد بن الحنفية (رض) و روي عنهما أيضا: )

-و إذا رأيت الحاجة و الفاقة قد كثرتا، و أنكر بعضهم بعضا، فصار الرجل يأتي أخاه فيسأله الحاجة، فينظر إليه بغير الوجه الذي كان ينظر إليه، و يكلّمه بغير اللسان الذي كان يكلّمه به، فانتظروا أمر اللّه‌ [2] !. (و نحن من المنتظرين لأمره عزّ و جلّ لأننا يصدق في وصفنا حديث أبي الحسن الرضا و جدّه أبي جعفر عليهما السّلام.. ) .

تيموثاوس الثانية:

(3: 1-5: ) -و لكن اعلم هذا: إنه في الأيام الأخيرة، ستأتي أزمنة صعبة، لأن الناس يكونون محبّبين لأنفسهم، محبّين للمال، متعظّمين مستكبرين مجدّفين، غير طائعين لوالديهم، غير شاكرين، دنسين بلا حنوّ بلا رضى، ثالبين عديمي النزاهة، شرسين غير محبّين للصلاح، خائفين متقحّمين، متصلّفين محبّين للذّات دون محبّة اللّه، لهم صورة التقوى، و لكنهم منكرون قوّتها.

(.. و نكتفي بعد إيراد هذا الوصف الجامع من كتب غيرنا. و ننتقل إلى التفصيل.. ) .


[1] بشارة الإسلام ص 104 و ص 108 و ص 302 بلفظ آخر، و مثله في إلزام الناصب ص 175 و البحار ج 52 ص 185.

[2] انظر الغيبة للنعماني ص 156 و البحار ج 52 ص 270 و بشارة الإسلام ص 182.

اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 378
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست