اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان الجزء : 1 صفحة : 37
المهدويّة، ثم عرّفه بذاته و بعلامة ما يحمله.. و قال عليه السّلام معيّنا كونه ثاني عشر الأئمة) : منّا اثنا عشر محدّثا، السابع من ولدي القائم [1] .
(و قال: ) يكون تسعة أئمة بعد الحسين بن علي، تاسعهم قائمهم [2] .
(و قال: ) انظروا إلى من لا يدري الناس (أي العامة) أولد أم لا، فذاك صاحبكم [3] ..
(و قال يوضح شيئا جديدا من هويّته) : هو ابن سيّدة الإماء [4] .
(و سترى شأن والدته العظيمة في موضوع: ولادته.. ثم قال: ) إنّ الأرض لا تخلو إلاّ و فيها عالم منّا. فإن زاد الناس قال: زادوا، و إن نقصوا قال: قد نقصوا. و لن يخرج اللّه ذلك العالم (أي يقبضه إليه) حتى يرى في ولده من يعلم مثل علمه [5] . (أي إذا زاد الناس في ممارسة الحلال و الحرام دلّهم على الصواب، و إذا أنقصوا حدّا من الحدود دلّهم على وجهه الصحيح.. و قال: )
-لو بقيت الأرض بغير إمام لساخت بأهلها!. و إنّ اللّه تبارك و تعالى جعلنا حجّة في أرضه و أمانا في الأرض لأهل الأرض [6] .
(و لا تمض مع العجب من سيخان الأرض فإنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال من قبله) : لا يزال هذا الدّين قائما إلى اثني عشر من قريش. فإذا مضوا ساخت الأرض
ق-الملاحم و الفتن ص 99 و في بشارة الإسلام ص 103 بعضه.
[1] كشف الغمة ج 3 ص 297 و المحدّث هو الذي يلقي أحد الملائكة في ذهنه ما ينبغي أن يقوله.
[3] البحار ج 51 ص 139 و 34 بلفظ قريب، و الغيبة للنعماني ص 87 و منتخب الأثر ص 288:
أنظروا من تخفى على الناس ولادته... و الكافي م 1 ص 342 بلفظ قريب.
[4] كشف الغمة ج 3 ص 314 و ينابيع المودة ج 3 ص 109 و 164 و البحار ج 52 ص 279 و 283 و الاختصاص ص 289 و إعلام الورى ص 408 و إلزام الناصب ص 53 و الإمام المهدي ص 80.
[5] الغيبة للطوسي ص 134 و إلزام الناصب ص 4 عن الصادقين عليهم السّلام و في الكافي م 1 ص 178 و 179 بلفظ آخر.
[6] إلزام الناصب ص 4 و 245 و الغيبة للنعماني ص 69 و ينابيع المودة ج 3 ص 148 بلفظ قريب، و عيون أخبار الرضا ج 1 ص 212 و الغيبة للطوسي ص 132 و الكافي م 1 ص 79 بلفظ آخر.
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان الجزء : 1 صفحة : 37