responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 36

الدين، يحق الحقّ و لو كره المشركون‌ [1] .

قال الإمام زين العابدين عليه السّلام:

-لا تخلو الأرض إلى أن تقوم الساعة من حجّة، و لو لا ذلك لم يعبد اللّه‌ [2] .

(فقد أعطى الولاية المفروضة للحجة، في كل زمان، ذات الأهمية التي جعلها اللّه تعالى لها، و التي أعطاها إياها جدّه الأعظم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و آباؤه و أبناؤه.. ثم قطع الطريق على ضلالات التفكير و لقلقات الألسنة، و حسم موضوع الخوض حول الولاية للحجّة على الخلق بقوله: ) .

-الإمام-المنصّب من اللّه طبعا-لا يكون إلا معصوما. و ليست العصمة في ظاهر الخلقة فيعرف بها، و لذلك لا يكون إلاّ منصوصا [3] . (و دليل صدق هذا القول الذي هو زين في الأقوال كزين العابدين عليه السّلام في الرجال، أن ما تقرأه في هذا الموضوع عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أهل بيته عليهم السّلام و عن أصحابه (رض) كلّه نصوص صريحة على القائم المنتظر في آخر الزمان.. ثم قال: )

-إنّ اللّه تعالى أعطانا الحلم و العلم و الشجاعة و السخاوة و المحبّة في قلوب المؤمنين. و منّا رسول اللّه، و وصيّه، و سيّد الشهداء، و جعفر الطيّار في الجنّة، و سبطا هذه الأمّة، و المهديّ‌ [4] . (و كان غير متبجّح بقوله، بل متحدّثا عن مواهب اللّه تعالى لهذا البيت الكريم الذي شرّف اللّه منبته!. )

قال الإمام الباقر عليه السّلام:

-.. إياك و شذّاذا من آل محمد (أي ممن يدّعون المهدويّة) فإن لآل محمد و عليّ راية، و لغيرهم رايات.. فالزم الأرض و لا تتّبع منهم رجلا أبدا حتى ترى رجلا من ولد الحسين معه عهد نبيّ و رايته و سلاحه‌ [5] .. (فقد حذّر من مدّعي


[1] إعلام الورى ص 384.

[2] منتخب الأثر ص 271 و البحار ج 52 ص 92 عن الصادق عليه السّلام.

[3] معاني الأخبار ص 132.

[4] منتخب الأثر ص 172.

[5] البحار ج 52 ص 224 و إلزام الناصب ص 176 و إعلام الورى ص 427 بعضه، و مثله في-

اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست