responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 344

كسبت في إيمانها خيرا. فأولئك شرار من خلق اللّه‌ [1] . (ثم جاء عنه عليه السّلام بالموضوع نفسه: )

-انتهاء ملكه من أشراط الساعة، إذ جاء في القرآن الكريم: وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسََّاعَةِ: أي إنذار بها، و إشارة إليها [2] . (و روي عن الباقر عليه السّلام قوله: )

- وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسََّاعَةِ: هو المهديّ، يكون في آخر الزمان. و بعد خروجه يكون قيام الساعة و إماراتها و دلالاتها و قيامها [3] . (و جاء عن الصادق عليه السّلام أخيرا: )

فإذا تمّ الأمر أتى الحجة الموت، فقتلته امرأة من بني تميم اسمها سعيدة (بل هي شقية) لها لحية و سبال (أي شاربان) مثل الرجال، بجرن من صخر تقذفه به من فوق سطح و هو متجاوز في الطريق‌ [4] .. (و قال عليه السّلام: )

-ثم يرسل اللّه ريحا باردة من قبل الشام (أي غربيّة) فلا يبقى أحد في قلبه مثقال حبّة من خير أو إيمان إلاّ قبضه اللّه، فيبقى شرار في خفّة الطير و أحلام السباع، لا يعرفون معروفا و لا ينكرون منكرا [5] ..

(فسبحان اللّه الذي يفعل ما يشاء و لا يسأل عما يفعل، و هم يسألون.. )

قال الإمام الرّضا عليه السّلام:

-لو قد قام القائم لحكم بثلاث لم يحكم بها أحد قبله: يقتل الشيخ الزاني، و يقتل مانع الزكاة، و يورّث الأخ أخاه في الأظلّة [6] !. (يعني أنه يورّث الأخ و لو كان في عالم الأجنّة، لا يزال حملا ينتظره أهله و ذووه جنينا لم يبصر النور، دقّة في


[1] البحار ج 53 ص 147 في الهامش.

[2] الزخرف-61، و الخبر في ينابيع المودة ج 3 ص 136 و في الصواعق المحرقة ص 160: هذه الآية نزلت في المهدي، و مثله في إسعاف الراغبين ص 156.

[3] منتخب الأثر ص 149 و إلزام الناصب ص 85 و نور الأبصار ص 169.

[4] إلزام الناصب ص 190.

[5] الصواعق المحرقة ص 150 و الحاوي للفتاوي ج 2 ص 172 بلفظ قريب و ص 173 و صحيح مسلم ج 8 ص 182 و ص 201 ما عدا آخره.

[6] البحار ج 52 ص 309 و بشارة الإسلام ص 246 و إلزام الناصب ص 140.

اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 344
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست