-يستوفي نصيبه من دولتهم الأئمة عليهم السّلام. وَ مَنْ كََانَ يُرِيدُ حَرْثَ اَلدُّنْيََا نُؤْتِهِ مِنْهََا، وَ مََا لَهُ فِي اَلْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ: ليس له في دولة الحقّ مع القائم نصيب [1] .
(و قال عن دولة القائم عليه السّلام أخيرا: )
-دولته آخر الدول و خير الدول. تعقب جميع الملوك، بحيث لم يبق أهل بيت لهم دولة إلاّ ملكوا قبله، لئلاّ يقولوا إذا رأوا سيرته: إذا ملكنا سرنا بسيرة هؤلاء. و هو قول اللّه عزّ و جلّ: وَ اَلْعََاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ*[2] . (ورد هذا بلفظه عن الباقر عليه السّلام و روي أن ابنه الصادق عليه السّلام قال: )
لكلّ أناس دولة يرقبونها # و دولتنا في آخر الدهر تظهر [3]
(و قال عليه السّلام أيضا: )
-ليس بعد دولة القائم عليه السّلام لأحد دولة [4] !. (و قال عليه السّلام: )
-بين وفاة القائم عليه السّلام و بين القيامة أربعون يوما [5] !. (و قيل عن تلك الفترة السيّئة: )
-.. و أغلق باب التوبة فلم يك ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو
[1] الشورى-20، و الخبر في إلزام الناصب ص 28-29 مكررا، و في الكافي م 1 ص 436.
[2] الأعراف-128، و القصص-83، و الخبر في الإرشاد ص 344 و المحجة البيضاء ج 4 ص 336 و منتخب الأثر ص 308 و الإمام المهدي ص 267 و ص 268 عن الإمام الباقر عليه السّلام و عنه عليه السّلام و مثله في إلزام الناصب ص 223 و البحار ج 52 ص 332.
[3] البحار ج 51 ص 143 و الإمام المهدي ص 277 و منتخب الأثر ص 169 و إلزام الناصب ص 140.