اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان الجزء : 1 صفحة : 330
-يبطل ما كان في الهدنة مما كان في أيدي الناس، و يستقبل بهم العدل [1] .
(لأنه يلغي الملكيات الباطلة شرعا، و جميع ما كان يتداوله الناس بغير حقّ أثناء الفترة الواقعة بين عهده الميمون و عهد جدّه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم. ثم قال مجملا وصف ازدهار عهده: ) -فلا يبقى في الأرض خراب إلا و عمر [2] .
قال الإمام الصّادق عليه السّلام:
-لا يبقى موضع قدم إلاّ وطئه و أقام فيه الدّين الواجب للّه [3] . (و قال في تأويل الآية الكريمة: )
-إعلموا أنّ اللّه يحيي الأرض بعد موتها: كفر أهلها، فيحييها اللّه بالقائم [4] .
(و قال الإمام الباقر عليه السّلام من قبله في تأويلها: )
-يحييها بالقائم عليه السّلام فيعدل فيها، فيحيي الأرض بعد موتها بالظّلم [5] . (و قال ابن عباس في هذا الموضوع: يعني يصلح الأرض بقائم آل محمد، من بعد موتها:
يعني من بعد جور مملكتها، قد بيّنّا لكم الآيات: بقائم آل محمد، لعلّكم تعقلون [5] .. ثم جاء عن الإمام الصادق عليه السّلام: )
-لا يدع بدعة إلاّ أزالها، و لا سنّة إلاّ أقامها [6] . (و قد ذكرت دور العباسيين مرة في مجلسه فقال أحد أصحابه: خرّبها اللّه بأيدينا. (فقال عليه السّلام له: )
-لا تقل هكذا، بل يكون مساكن القائم و أصحابه. أما سمعت اللّه يقول:
وَ سَكَنْتُمْ فِي مَسََاكِنِ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ[7] ؟. (ثم قال في مناسبة ثانية: )