responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 294

بلى.. بلى و اللّه!. و إنها-كلها-لتمهيد يهيّى‌ء أذهاننا لقبول مثل هذه النصوص، و للإيمان برواية السماء كاملة الفصول!. و قد قال لهم-أي المسيح عليه السّلام-:

- (19: 13) : -تاجروا حتى آتي!.

(و الموعد يا روح اللّه الصّبح.. صبح الجمعة.. أليس الصّبح بقريب؟. )

إنجيل يوحنّا:

(5: 25-28) : -ألحقّ الحقّ أقول لكم: أنه سيأتي ساعة و هي الآن، حين يسمع الأموات صوت ابن اللّه، و السامعون يحيون.. لا تتعجّبوا من هذا فإنه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته، فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة، و الذين عملوا السيئات إلى قيامة الدّينونة.

(أي أن اللّه يبعث بعض الصالحين لنصرة الحق في آخر الزمان، و المسيئون يبقون موتى إلى يوم القيامة و الحساب.

و روي عن طرقنا مثل هذا الخبر بحقّ أفراد من الصالحين ستراه في مورده، و سترى عدم الخلاف بين الرسالات السماوية في جميع أخبار آخر الزمان) .

(رؤيا: ص 19) : -إنفتحت السماوات، ظهر بجلال مجده، جالسا على فرس أبيض، و عيناه كلهيب نار، و تسربل بثوب مغموس بالدم (أي: أحمر) و من فمه يخرج سيف ماض لكي يضرب به الأمم. و هو سيرعاهم بعصا حديد، و هو يدوس معصرة خمر سخط و غضب اللّه تعالى القادر على كل شي‌ء!. (و تلاحظ الصورة، و اللباس، و السلاح، و الغاية، فلا ترى فرقا عمّا ورد في أخبارنا القدسيّة) .

(14: 2-3) : -أنا أمضي (أي حين رفعه إلى السماء) لأعدّ لكم مكانا و إن مضيت و أعددت لكم مكانا، آتي أيضا (أي حين نزوله) و آخذكم إليّ، حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم!. (أي أنهم يؤمنون به عند رؤيته و يدينون بعقيدته و يكونون معه) .

اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست