responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 285

و الطواسين من السنين‌ [1] .

(و ورد: لتمام الم و الطواسين من السنين.. و ينابيع الحيوان: مصدر الخير و السعادة.. و في الحديث ألغاز ترمز إلى تاريخ معيّن للظهور، و لكنه صعب الحلّ، لأن الحروف التي ذكرها الإمام عليه السّلام و التي هي في افتتاحيّات بعض سور القرآن، لها حساب خاصّ-يسمّى: حساب الجمّل، نعرفه و يعرفه الكثيرون من الناس، و هو هنا يستلزم جمعا كثيرا و اختزالا كثيرا لبعض الحروف المتكرّرة دون بعضها الآخر، مما يجعل معرفة حل الرّمز مستعصية، بل مستحيلة، فيبقى علمها عند اللّه و الراسخين في العلم) .

قال الحجّة المنتظر عليه السّلام:

(قال عليه السّلام لبعض من حظي برؤيته الكريمة: )

-علامة ظهور أمري كثرة الهرج و المرج و الفتن. و آتي مكة فأكون في المسجد الحرام، فيقول الناس: أنصبوا لنا إماما.. و يكثر الكلام، حتى يقول رجل من الناس ينظر في وجهي: يا معشر الناس هذا هو المهديّ!. انظروا إليه!.

فيأخذون بيدي، و ينصّبوني بين الركن و المقام، فيبايع الناس بعد أياسهم منّي‌ [2] ... (أي بعد أن كانوا يائسين.. و في الأخبار: أن الذي يرشد إليه هو جبرائيل عليه السّلام و إذا كان رجلا من الناس كما ورد في هذا الخبر، فإن الرجل قد عرفه -لمّا أمر اللّه بظهوره-من صفاته و علاماته المميّزة التي مرّ ذكرها، و التي هي فيه دون غيره من سائر المخلوقات.

ثم كتب لبعض نوّابه أو مواليه في كتاب مثبت في الكتب المعتبرة، يبيّن إحدى علامات ظهوره: )

-إنه إذا فقد الصينيّ، و... إلخ... (و سترى الحديث بكامله في


[1] البحار ج 52 ص 121 و بشارة الإسلام ص 168 و إلزام الناصب ص 189 (و فيه التوقيت التقريبي بحساب الجمّل) .

[2] البحار ج 51 ص 320 و بشارة الإسلام ص 169-170.

اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 285
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست