responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 264

صارت في هذا المركز يوم قال الباقر عليه السّلام قوله هذا.. ثم قال عليه السّلام: )

-ثم يسير المهديّ و من معه إلى البحر المحيط [1] . (و قال و كأنّه يختتم موضوع ثورته المباركة: -هو الذي يجمع الكلم و يتمّ النّعم، و يحق اللّه به الحقّ و يزهق الباطل. و هو مهديّكم المنتظر. )

قال الإمام الصّادق عليه السّلام:

-قال في تأويل قوله تعالى: أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقََاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا، وَ إِنَّ اَللََّهَ عَلى‌ََ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ، `اَلَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيََارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ: هذه الآية في القائم عليه السّلام و أصحابه‌ [2] . (و قال عليه السّلام في تأويل: )

- فَإِذََا نُقِرَ فِي اَلنََّاقُورِ `فَذََلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ `عَلَى اَلْكََافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ: إنّ إماما منّا مظفّرا مستترا، فإذا أراد اللّه عزّ و جلّ ذكره إظهار أمره نكت في قلبه نكتة فظهر فقام بأمر اللّه تبارك و تعالى‌ [3] . (ثم قال عليه السّلام: )

-يغيب فلا تراه عين حتى يراه كلّ أحد و كلّ عين‌ [4] .. (و قد يكون ذلك بظهوره على شاشة التلفزيون في كل بيت كما أوضحنا سابقا، أو على شاشة تلفزيونية تظهر في مختلف آفاق الأرض إذا كان الإنسان قد اهتدى إليها، أو في الصحف و المجلات إذا حكينا بعقلية الأطفال.. و يجدر بمثل هذه الأخبار أن تكتب بماء الذهب، و أن تنقش على صفحات القلوب كمفاخر تنطق بعظمة تراثنا المقدّس الذي يقول بثقة و بإيمان راسخ: سيكون كذا و كذا بعد أربعة عشر قرنا من الزمن، و ينقله من ينقله مؤمنا به إيمانه بربّه و بنفسه!. ثم ورد عنه عليه السّلام قوله التالي الذي يثبّت به أتباعه: )


[1] ينابيع المودة ج 3 ص 92.

[2] الحج-39-40، و الخبر في البحار ج 51 ص 58 و ج 53 ص 55 و منتخب الأثر ص 170 و الإمام المهدي ص 46 و إلزام الناصب ص 25، و ص 237 و الغيبة للنعماني ص 127.

[3] المدّثّر-8-9-10، و الخبر في الكافي م 1 ص 343 و البحار ج 51 ص 58 و ج 52 ص 284 و إلزام الناصب ص 32.

[4] إلزام الناصب ص 215 و البحار ج 53 ص 6 و بشارة الإسلام ص 267.

اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 264
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست